CHAPTER | 4

542 53 20
                                    

ضربها وصراخها لا يؤلم بقدر كلماتها الجارحه ...

كنت في الحادية عشرة من عمري مصابة بالحمى

حمى  .. لطالما مرضت هكذا كل سنه

لم يعرني احد اي اهتمام سواء لمرضي أو لحالتي الصحية


كنت عاجزة تماما مستلقية فقط

تلك الأيام اكتشفت أن حب الام لابنتها كان وهما ..

انا سمعتُ عنه واوهمت نفسي به

لطالما تحدثت امي عن كيف انني كنت حنونة عليها في صغري

كنت اعطيها دواءها بينما اتعثر في خطواتي..

وكيف انني كنت اضع رأسها في حجري وامسح عليه حتى تنام

هذا لم ينعكس علي ابدا!

كرهتني ، جعلت مني شخصا آخر

عندما أصبحت في الثانية عشرة لم اجد من يضحكني ولم اجد اي سبب لكي اضحك لذلك بكل بساطه اردت أن أُضحك الآخرين أن اكون للآخرين الشخص الذي أردته انا ..

أصبحت لطيفه مع الجميع ، احب الجميع

أمثل السعاده واملئ وسادتي بالدموع ليلا

ان اكون مكروهة من قبل الجميع لا بأس

لكن عندما تكرهني والدتي هنا المشكلة ...

الجميع يريد تدميري لانني قوية

انا لست كذلك !


انا ابكي سريعا ، انا ابكي في الليل لوحدي ..

انا ممثلة ماهرة

انا جيدة في كل شيء إلا امساك دموعي

انا ذلك الشخص الذي حين تتعرف عليه ستصبح في خطر كوني

قوية الشخصية في نظرهم وجميعهم ينتظرون انهياري

قالوا انني أبدو كالاولاد بتصرفاتي

انا لست كبقية الفتيات

فقط...

انا مختلفة

البكاء ليس ضعفا لكن من سيخبر الأشخاص من حولنا بذلك ؟

من سيخبرهم بأن البكاء طريقة للتنفيس عن الغضب بدلا من المخدرات والقتل والجرائم الأخرى التي يرتكبها الآخرين عند الغضب ؟

HEROINE Where stories live. Discover now