[ 7 ]

19 7 6
                                    

" أنا الفائزة سيد سلحفاة ، الأن...أنت مدين لي بالمثلجات ! ".

" ماذا ؟! ...... هذا ليس عدلا ! لقد غششتي يا أنسة سبعة ! "

" بلاب ..... بلاب..... بلاب .... الغاية تبرر الوسيلة سيد سلحفاة ، و من قال أنني منافسة شريفة ؟! و أنا لم أفعل الكثير ! ...... لا تبالغ ! كل ما فعلته هو أنني تجاوزت اشارة المرور الأخيرة فقط و حتى أنا لم أنتبه لذلك لسرعتي ، لا تزيد الأدعاء سلحفاة ! "

" بربك لور .... كان من الممكن أن تصدمك أي من السيارات ، ألا تخافين ؟! "

" ممممممم ؟!....... لنرى ! لا ، لا أخاف على نفسي ، اتعرف لماذا ؟! لأنني اثق بنفسي جدا ، إلى جانب أين روح المغامرة و التحدي يا فتى ؟! من المفترض أن تكون لدى الفتيان ! ، و أنا لا أراها بك مطلقا ؟! ".

" أولا _ أنتي مجنونة أتعرفين ؟!
ثانيا _ روح المغامرة لا روح المتهورة !
ثالثا _ للفتيان لا للفتيات كما تفضلتي بالذكر ".

" ممممم ! نعم مجنونة و جدا و أفتخر بذلك ، و أنا مغامرة من الدرجة الأولى و بطريقة متهورة و بشدة ..... لذلك يكون المرح حليفي  ، إلى جانب أنك عاجز أن تكون مثلي أيها الفتى السلحفاة ! ".

" يا ألاهي أرحمني و رأفئة بي لأني لا أتحمل كتلة الغباء تلك ! ".

" لا يهم .... لا تتهرب .... سيد سلفاة أنت مديوناً لي بالمثلجات ".

" أمممف .... اتفقنا !"

لم يكن الأمر سيئا ، بل كان منعشا ، لأنني لم أخرج منذ فترة طويله بالدراجة إلى جانب أنني الوحيدة التي تتمكن من استعمالها من بين الفتيات بعد الكوارث الكونية التي ارتكبنها و الحروب التي خضنها مع المسكينة أو بالأصح مع جنس الدراجات أجمع ،

و كان التنزه بها برفقة لينغ أمرا ممتعا ،
وصلت قبله و فزت بالرهان بغض النظر عن مكري بالمسابقة و لكننا سعدنا بقضاء الوقت حقا معا....

قادني لينغ إلى الشارع الذي يسكن به السيد هان چون سو و نحن نتبادل أطراف الحديث حتى وصلنا ....

لا أعلم ما الذي حدث لي و لكن عندما رفعت عيناي لأطلع على المنزل من الخارج شعرت لوهلة أنني أعرفه ، رأيته من قبل ، أتيت إلى هنا كثيرا ،

حاولت تذكر أي شئ يربطني بهذا المكان لأني شعرت و بقوة بأن لهذا المكان شيئا بداخلي من ذكريات الماضي .... و لكن للأسف و كعادتي حين أود التذكر لا أفلح أو أتذكر أي شئ على الإطلاق و هذا ما أنطبق على ذلك الحي أو تلك المنطقة من الأساس ،

Ámørحيث تعيش القصص. اكتشف الآن