He is not a lady 'the end'

6.4K 278 131
                                    








لا يبدو انني مثلي حد النخاع كما قُلت سابقاً، فأنا اظن انني ثنائي او شيء من هذا القبيل


لكن انا حقاً لا انجذب للفتيات ابداً عداها! حتى انني تخيلت نفسي أُقبل فتاة، لكن لم استطع اكمال تخيلاتي بسبب انني تقززت!


لكن لما هي من بين الفتيات احببتها؟ انا حقاً لا افهم.



لقد مضت ثلاثه اشهر منذُ حادثه الحانه، نحن نأخذ علاقتنا بهدوء وتروي.



وانا حقاً اعنيها، فنحن إلى الان لم نمارس الجنس، فدائماً تخبرني انها ليست مستعده وانها لا تريد الاستعجال بهذا، بل تريده ان يكون يوماً مميزاً! هو سيحين في اي وقت كما تقول.



هي تبادلني ' احبك ' مطلقاً، انا لا اضغط عليها اعلم انها تحبني وستقولها عندما يحين ذلك.


كان راسها على صدري ونحن متسطحين على الاريكه في غرفه المعيشه بسبب انني ممنوع من دخول غرفتها.


اعلم فتاتي غريبه، لكني واقعاً معها كلياً.




احرك اصابعي بشعرها المجعد، وهي تتنهد براحه.



" عزيزتي، اتذكرين الانتقام الذي حدثتني عنه؟ انتقامك من الاغنياء! " سألت لتومئ هي بالمقابل.



" ماهو سببك الاكبر لفعل ذلك؟ اعني ليس من المقنع ان يكون بسبب كرهك لهم! فانا افعل، لكن لم افكر بالانتقام! " ثواني من الصمت حتى رفعت راسها واراحت ذقنها على صدري




" بسبب إيزاك " بدأت وهي تنظر لي مباشره " كنت واقعه بحب شخص غني، مغرور، احمق، يحب نفسه كثير " اخرجت كلماتها بكثير من التقزز.




اردفت " كان من أولئك الذين اخبرتك عنهم، من يرون ان لهم حق سلب حياة جميع البشر، وانا كنت حمقاء كفايه لأدرك انه كان يتسلى بي " يدها التي كانت تلعب بقميصي اخذت تقبض عليه تدريجياً لكبت غضبها.



" كنت حرفياً واقعه له، كان يخبرني الاكاذيب وكنت اصدق، كان يستخدمني اداة لتفريغ شهواته القذره ولم اكن امانع، كنت اعلم انه يضاجع غيري ولكن بمجرد اخباره لي انني اتوهم انا اصدقه... كنت حمقاء كفاية لأُكذب عيناي وأُذناي والمنطق، واصدقه... ذلك العاهر " مجدداً فقدت السيطره على صوتها في نهاية حديثها.






" لذا هو عندما رأى انه وصل لمبتغاه وهو إيقاعي عميقاً بحبه، لم يتركني فحسب بل اخذ يُحطمني تدريجياً، يخبرني كم انا بشعه ذات جسد قبيح ومسطح، شعر اجعد غبي، صاحبة الانف الكبير، كان يُلقي بأنواع الشتائم علي ليستمتع بصوت بُكائي ليلاً وحدي، عندما اصبحت معزوفته الليليه ممله! حينها قرر تركي اخيراً " الغريب ان نبرت صوتها لم تتغير، كانت تهمس بصوت منتظم هي حتى لم تلمع عيناها بنوع من الحزن ولكن بالحقد والكره.






One shot |L.sWhere stories live. Discover now