part 19

3.2K 279 135
                                    

2015

سمعت الباب يفتح لارفع عيني واجد تايهيونغ يدخل مع بعض من علب الطعام في يده

لقد احضر طعامي المفضل...نظرت اليه لاجد نفس تلك العينين، العينين الحزينتين ، الممتلئة بالالم والمعاناة، حمراء وتلمع من الدموع الي لا تتوقف عن التجمع فيها.

كيف اصبحنا بهذا الوضع تايهيونغ~اه؟

سوف تخرج قريبا نطق تايهيونغ بنبرته العميقة

توسعت عيني بينما انظر اليه، ماذا؟

قد تكون هذه اخر ليلة لك هنا قال بينما ينزل الطعام امامي فالتأكل اكمل بينما يبتعد عني

ما الذي يقوله؟ كيف قد تكون هذه اخر ليلة؟ هل سوف يحررني؟

هل سوف تتركني اذهب قلت بصوت عال حتى يستطيع سماعي

نظر الي لتلقي اعيننا ، عينيه، تلك النظرات المتألمة الخاصة به، انها تقوم بجعلي اشعر بأشياء غريبة في داخلي

جيمين قال بينما وقف امامي

لا اعلم لماذا شعرت بقلبي يهتز بسبب نطقه لاسمي بهذه الطريقة...ماذا بي؟

هل تتذكر السبب الذي جعلني احضرك الى هنا؟ سأل بينما انحنى نحوي واقترب مني وقام بالنظر الى عيني مباشرة

-انك...لا تريدني ان اكون مع شخص غيرك؟ قلت بتردد بينما اشعر بخوف غريب في داخلي

لقد كرهني الكل ورماني منذ ان كنت صغيرا، غير والدتي ، انا لم اشعر باهتمام اي احد في صغري قال بنبرته التي تهتز وانزل عينيه

تايهيونغ~اه قلت بحزن

امي كانت حبي الوحيد في حياتي، واردت حمايتها، لكن...انتهى الحال بأنها ماتت اكمل كلامه

مقدار الحزن والالم التي يحمله صوته لا يمكن تصديقه...تايهيونغ يتألم، يتألم كثيرا

في ذلك الوقت ، كنت اعرف حبا واحدا، وهو الحب الذي اعطيته لوالدتي، والتي ماتت، الى ان ظهرت انت جيمين انهى كلامه بينما رفع عينيه الحادة الي مباشرة

كنت اشعر بألمه ، لكن لماذا قلبي ينبض بسرعة الان؟ لماذا اخر كلامه جعل قلبي هكذا؟

لقد كنت خائفا، عندما ادركت انني وقعت في حبك. كنت خائفا ان شيئا ما سوف يقوم بأخذك، لذلك اردت ابقائك معي ، بجانبي . اردت حمايتك ، وان لا اترك اي احد يقترب منك. كنت خائفا من ابسط الاشياء ان تأخذك مني قال مجددا بينما اقترب مني اكثر

كنا قريبين جدا من بعضنا البعض، بل كنت اشعر بأنفاسه الدافئة تضرب وجهي...ولم استطع ان اتحكم بعيني التي انزلتها لتنظر لشفتيه

لم اهتم ما ان كنت سوف تكرهني، او ما اذا كنت لن تكون مرتاحا او سعيدا...انا فقط اردتك بجانبي، اردتك ان لا تذهب...اكمل كلامه بينما استمر في التأمل في وجهي بعينيه الحادة

You're mine. KTH-PJMWhere stories live. Discover now