ثلاثة ١٤

6.8K 796 171
                                    

[مُلاحظة مُهِمة: فِي بعض التعديلات حصلت.
البطلة هي لي لي كولينز و صديقتهَا جورجيا هيّ إيمَا ستون و هاري زي مَا هو،..توم مُتخيلاه زاك إيڤرون. و ماكس ديلان أوبراين.
و باقي الشخصيات خيالية.]

×××

ذلكَ الصوت..صوت إطلاق النار أفزعني و جعلَ هاري يعود مُسرعاً إلى الكهف.

"ما الذي يحدث؟."هو هتف فور أن وقعت عيناهُ على الفتاة الملقية فوقَ الأرض بتعب.

"يبدو أن هُناك خطر قريب،"قال توم الذي قد إستيقظَ من نومه كما حال الجميع هُنا
-بإستثنائي, حيث أنني كنت مستيقظة منذ البداية-.

إقتربَ هاري و رفع الفتاة من على الأرض مُمسكاً ذراعها بقوة لتصدر هي صوت تألم واضح.

"لا تُعاملها بهذه الطريقة!" تحدثت بغضبٍ جم .

"و من أنتِ لتقومي بإملاء علىّ ما أفعل!" صرخ مُغلقاً قبضته أكثر على ذراع الفتاة التي بدأت البُكاء.

و في تلك اللحظة شعرتُ بشيء غريب، طاقة جبارة كانت تجتاح جسدي الذي أشعر به يشتعل.

إقتربت من هاري بخطواتٍ سريعة و سددت لكمة قوية إلى وجههِ أسقطتهُ أرضاً لتتحرر الفتاة و تكاد تسقط لكني أمسكتُ بهَا.

"ما..ما اللعنة؟." تمتم ماكس الذي كان قد إقترب مني.

"ما الذي فعلته؟ كـ..كيف؟."ذُهلت من رؤيتي لهاري مُلقَى على الأرض و هو ينزف من شفتيه.

كان ينظر نحوي بغرابة، و ربما قلق.
بالتأكيد هو خائف من ما فعلته الآن! لقد قمتُ بضربه!.

"أنتِ بخير؟"سألت الفتاة التي كانت تتشبثُ بي طالبةً العون.

"أرجوكِ لا تقتليني." هي همست.

"لن أفعل." أخبرتُها بثبات و عدتُ أنظر نحو هاري الذي وقفَ بمُساعدة توم و جورجيَا.

"إنهُم هُناك!، و الفتاةُ معهم!" صرخ هنري الذي وقف بُعدِ أميال من الكهف و بجانبه ظهرت تلك المرأة التي دائمًا ما تكون معه و كلاهما كانا تماماً أمام مرمى البصر.

"تباً، لقد جلبتِ الفتاةُ رفقة!"قال ماكس و بسرعة كُنا جميعاً نركض خارج الكهف و أنَا أحاول سحب الفتاة التي بالكاد تستطيع الركض.

"لا أستطيع حملها، ساعدني توم." أخبرت توم ليمسك كلانا بها و نركض أسرع.

"سنمسككم! أتفهمون؟." إستمعتُ إلى صوت الصُراخ الخاص بهنري من خلفي و كان كُل شيء يحدثُ بسرعة جنونية.

كنا نركض و لكني تعبت من حمل تلك الفتاة و بالتأكيد أنَا لن أتركها هُنا لتموت.

"اللعنة، أبريل نحن سنسقط." أخبرني توم و وقع أقدام الأشخاص خلفنا كان يقترب.

و فجأة إستمعت إلى صوت زمجرةٍ حادة، كتلك التي صدرت من ماكس قبلاً و لكنها هذه المرة لم تكُن منه.
بل كانت مِن مَن هُم خلفنا..

ثَلاثة \\ h.sWhere stories live. Discover now