17.آسفه كورين.

5.3K 334 127
                                    

الفصل السابع عشر:
{{آسفه كورين}}

دخلت هاروكا المنزل وهي تتنهد فذكر ماقالته كورين بعد نزولهم من الباص مازال يرعبها فلقد أخبرتها أنها ستحرص على معرفه هوايه الفتاة التي كانت برفقه ويزرد فتحدثت بكآبه:لمايحدث هذا أريد عيش حياتي بسلام بدل الانتقال من مشكله إلي مشكله أكبر.
تكلم ويزرد من خلفها بعد أن دخل:ماالذي حدث هذة المرة؟
أستدارت و رفعت رأسها تنظر إليه وقالت بحزن:أنا سأقتل سأتلفظ بآخر أنفاسي قريباً أنا أعلم.
-أذن ماحدث!
-لقد رأتنا.
-ماذا!
-لقد رأتك كورين و أنت تقبلني البارحة.

سيقتل هذا أكيد هذة حقاً مشكله ولكن ليس لهاروكا فحاول الأبتسام وهو يقول لها:هي لم تدرك أنها أنتِ صحيح!
نفت قائله:لا، أخبرتني أنه لم ترى جيداً بسبب الظلام.

تنهد براحة مازال بأمان للآن ، لا بالتفكير جيداً هو بخطر أكبر الآن فهي تظن أنه بعلاقه مع فتاه بينما يحب هاروكا قاطعت هاروكا تفكيرة:ولقد أخبرتني أنها ستبحث عني إذا أكتشفت أنها أنا....
أعترض ويزرد كلامها بسرعه:أذن أخبريها الحقيقه عن علاقتنا قبل أن تكتشفها بنفسها.
سئلته بشك:إلا بأس بذلك؟

اومأ براسه بأجل قد تغضب وهذا أكيد و لكنه لن يكون في خطر محدق فقال بهدوء محاولاً أقناعها:هي أكثر من يشك بنا نحن الأثنان.
أردفت هاروكا بتردد:معك حق... -لتضيف بأنفعال-.. هي ستقتلني لأني أبقيت الأمر سراً لفترة طويله... سأقتل بكلتا الحالتين، أمسكت بشعرها تكاد تبكي:لا أريد خساره شعري.
لم يفهم أخر جمله فقال:ماذا! على إي حال كلما أخبرتيها بوقت مبكر كلما كان الأمر أفضل.

تنهدت هاروكا وهي تشيح برأسه:حسناً سأبذل جهدي لأخبرها ولكن ليكن بعلمك أن قتلتني فأنت ستكون التالي.
أبتسم بأنقباض:أعلم، لهذا سأكون حذراً خلال الأيام القادمة.
فهو لايعلم ماقد تفعله به كورين ، تنهدت هاروكا وهي مرتكزة على نافذة الصف و تنظر للفراغ لقد مر يومان بالفعل فالبارحة لم تجد الفرصه المناسبه للإختلاء بكورين و اليوم هي متغيبه لأن لديها عودة للطبيب قررت التوقف عن التفكير و ستحاول غداً التحدث إليها و أن أضطرت لمرافقتها للمنزل و المبيت عندها لتخبرها فستفعل ذلك، لفت نظرها منديل مزخرف عالق بزاويه النافذة رمقت الصف بنظرة سريعه و راته شبه خالي و مابقي من الطلاب مشغولونّ ولا يلقون لها إي أهتمام فويزرد يتحدث لصديقاه ولاينظر إليها و ساكورا منغمسه بنقل الملاحظات و صديقاتها الآخرتان مندمجات بلعبه على الطاوله منذ فترة وهذا كان أفضل يمكنها محاوله أخذة من دون لفت الإنتباه تثبتت بإطار النافذة بيدها اليسرى و أنحنت بجسدها لخارج النافذة وهي تمد يدها لتصل و تمسكه كادت تمسكه إلا أنها شعرت بفقدان توازنها بشكل مفاجئ خرج من فمها صرخه تفاجأ صغيرة بينما تقع لخارج النافذة تمسكت بالنافذة بكلتا يدها بالحظة المناسبه بسبب رده الفعل الإاردايه حاولت رفع نفسها و لكن خوفها كان يضعفها فلم تستطع حتى طلب المساعدة و زاد الأمر سواء هبوب الرياح القوي شعرت بيدان تمسك بيديها فرفعت رأسها لترى ويزرد فلقد سمع صوتها و عندما التفت ليطمئن عليها لم يجدها بالقرب من النافذة بل راى أصابع تتمسك بأطار النافذة، حدثها:سأرفعك الآن فتبثي جيداً.

ماالذي سأفعله؟!Where stories live. Discover now