لقد عاد أبي.... وألتقيت بالشرير

564 46 26
                                    

(هذي تشبه سونغ تقريبا ) ....

:.:.:.:.:.:.:.:.:.:.:.:.:.:.:.:

في فجر اليوم التالي ودع تاي والدته وأخيه الصغير وذهب ليودع أخته فوجدها نائمة فترك رسالة بجانبها وذهب ووالده ودع طفله الصغير وزوجته التي غرقت وجنتيها بالدموع خوفاً عليهما وذهب ليودع طفلته سونغ فذهب وقبل جبينها وهي نائمة ورحلا تاي ووالده معاً والحزن قد دخل الى قلوب افراد هذه العائلة وأخذت الدموع دورها معهم حتى وصلى أمام باب القصر الملكي ودخلا بعد ان اذن لهم بالدخول ..

...........

حين استيقضت سونغ في وقتاً لاحق نضرت الى الغرفة وقالت اين دونغ لما هو ليس في فراشه وضعت يدها على الفراش لتستقيم فشعرت بشيء تحت يدها نضرت له لتجده رساله من اخيها لم تقراء ما بها لأنها عرفت ما تعني .. يعني انهما قد رحلا .. قد لا تراهما مجددا ...قد لا تسمع صوتهما مرة اخرى ....
هذا ما فكرت به خلال لحضات فذهبت بسرعة بعد ان ارتدت ملابس اخرى لكي تخرج ...خرجت وذهبت مسرعة الى والدتها وقالت ....

سونغ : امي ..ااايي...ااين هما ..؟؟

والدتها : لقد ذهبا الى القصر ..

لم تكمل كلامها حتى خرجت سونغ مسرعة نحو القصر وعندما وصلت بدأت بصراخ ع الحراس ..كانت تقول ..

سونغ : ايها الحارس افتح الباب ..اريد روئية والدي وأخي .
لا يحق لك ان تمنعني لا يحق لك اريد روئيتهم ...الم تكتفوا من سفك دماء الشعب .. وألان تمنعونا حتى من روئيتهم ....هيا افتحوا الباب ...(كانت تتكلم بصراخ هي تبكي ) .

الحارس : لا تستطيعين روئيتهم ..لقد تم ارسالهم الى مكانا اخر .

بدأت تعلو صرخات سونغ وبوكائها حتى اغمي عليها فجاءت والدتها مسرعة فهي قد لحقتها عندما خرجت ..لتقوم بحتضانها والصراخ عليها لتستيقض ولكن لا جدوى من ذالك حتى طلبت من احد الحراس ان يوصل ابنتها الى المنزل فوافق الحارس وذهب ووضعها على الفراش ..

عندما استيقضت وكان رأسها يوئلمها بشدة و وجدت نفسها على الفراش فاستغربت من ذالك لأنها تتذكر انها كانت عند باب القصر فذهبت الى والدتها وسألتها عن ما حصل لها ثم احتضن دونغ اخته وقال لها ..

دونغ : اختي لا تخافي انا بجانبك ..

فبتسمت لكلماته الطيفة و شدت على عناقه ثم ذهبت لمتجر المعجنات لكي تعمل فلقد فوتت عملها لليوم في المطعم بسبب فقدانها وعيها ولكن ستذهب غدا اليه فأجره كل اسبوع ....بعد ان انتهت من العمل في المتجر احضرت بعض الطعام من اجل العشاء وذهبت للمنزل ..

في فجر اليوم التالي استيقضت مبكرا اي حوالي الساعة الثالثة والنصف ورتدت ملابس رجالية من الملابس التي تخيطها هي وذهبت لكي تصطاد الاسماك . وأخذت معدات الصيد وذهبت نحو النهر ...

الحاكم ...مين يونغي♚Where stories live. Discover now