للأبد ..

2K 122 89
                                    

(من فضلكم علقوا بين الفقرات عشان أعرف رأيكم بالسرد والأحداث)
__________

جالسان بهدوء بجانب ذاك النهر والأجواء أقل ما يقال عنها ' مشحونه '

فهي ممتزجه ببعض التوتر والإحراج

فمشاعرها قد ظهرت بتلك القبله ... وهو ينظر لها من الحين والأخر

صامته كهدوء الليل بدون صراصيره

وعيناها كالبندول ذهاباً إياباً

تنهد هو بهدوء ممتزج ببعض الحزن

اضطربت دقات قلبه بعدما وضعت رأسها علي كتفه مغمضه عيناها بهدوء

" هل ما أفعله هو الصواب ؟!"

أردفت بهدوء دون أن تفتح جفنيها ليرفع رأسه ينظر للسماء السوداء

" ماذا عن قلبكِ وعقلكِ ؟! .. ماذا يخبرانكِ ؟"

أردف بها تزامنا مع إغماض عينيه قاطعا لتأمله لثنايا طبقات السماء السبع

تنهدت هي بضيق لتفتح عيناها لترفع رأسها من علي كتفه لدقائق تنظر له

رمشت بعيناها بألم ، عاجزه هي عن إخراج تلك الكلمات من صدرها

جالت بناظريها تتأمل تفاصيل وجهه الحاد

تلامست أنوفهم حالما إستدار بوجهه ناحيتها ملبيا لطلبات رغبته بالنظر لوجهها

انكمشت ملامحها بعدما توردت وجنتيها لتبتعد عنه سريعا لتحمحم لترجع خصلة من شعرها للخلف

" أقلبكِ علي خلافٍ مع عقلكِ !! "

نبس بها بعدما أرجع نظره للسماء مجدداً لتومئ هي بهدوء لتردف بخفوت

" عقلي يخبرني أن ما أفعله خاطئ وأننا لا يجب أن نفعل هذا .. فارق العمر بيننا ليس قليل وفي الوقت نفسه ليس كبير .. ولكن .. "

صمتت هي لدقائق لتتنفس بهدوء لتغمض عيناها بقوه لتفتحهم مجدداً لتستكمل حديثها

" ولكن أنا .. خائفه من نظرة الملأ لنا ... أقل ما سيقولونه أنك تواعد أجوما "

أنزل رأسه بهدوء ليرفعه ناحيتها مركزاً في وجهها ليبتلع ريقه بصعوبه لينبس

" وماذا عن قلبكِ !! "

أغمضت عيناها بعدما سمحت لكلماته بإختراق قلبها لترتجف أوصالها

You've reached the end of published parts.

⏰ Last updated: Aug 16, 2018 ⏰

Add this story to your Library to get notified about new parts!

قلوب كسرت ، تلاقت شفيت || [O.S.H]Where stories live. Discover now