الخطِيئه الرابِعه.

11.4K 1.4K 726
                                    

أضغطِ على زَر النجمَهَّ⭐ و أسعدِيني
وضعِ تعلِيقَاتِك اللطَيفه بينَ الفقرَات

Enjoy

هِي ظلت تسِير بـ شوارع سيؤول المظلِمه بدون وجهه محدده،بالطبع هِي لن تستطيع الذهاب لـ عائلتهاَ بسبب شجارهاَ معهم لأجل تايهيونق

ليسَ لديهَا أصدقاء كثر،وهي لا تشعر بأنهم سيهتمون لـ أمرها حتى،لذا هِي سارت بـ إتجاه الحانه حتى تشرب

---

شربتَّ حتى ثملتَ،تعتقد أن ذلِك سينسيهَا كل شئ لكن هو زاده سوءً فـ لقد تذكرت لحظاتهَا السعيده مع تايهيونق وهذا ما زادها رغبه في البكاء

وضعت رأسها فوقَ المنضده تخبأ وجهه بـ زندها تلكَ القطرات المالحه لم تتوقف عن النزول بعد

هِي تذكرت خجله عندما أعترف لها،توتره عندما عرض عليها الزواج،سعادته عندما كانوا بـ شهر عسلهم

كلَ ذلِك جعل صوتَ نحيبها يعلو لافتًا انتباه الجميع لها،شعرت بـ أحدهم يجلس بـ جانبهَا

وذلِك ما جعلها ترفع رأسها،وجهَ محمر، عيناهَ ما أسفلها منتفخ و انفها أصبحَ كـ حبه طماطم صغيره

- لا أعلم ما الذِي يبكيك لكن حتى لو كانت الحياة بائسه لا تجعليها تهزمكِ أبداً

انبس يرتَشف من كأس النبيذ بخفه،حدقت به بـبلاهه مسترجعه حديثه لـ عقلهَا

هل ستنهزم هكذا؟ هذا ما دارَ بـ رأسها،لماذا يجب عليها دومًا ان تكون الضحيه التي تبكي بـ خوف؟
لماذا لا تجعل تايهيونق يندم على فعلتِه؟

هل ستبكي كـ طفله أضاعت دميتها؟ بالطبع لاَ

- شكراً لك

نهضَت من مكانها ماسحةً دموعها،قبلَ أن توجه نظرهَا له شاكِرةً اياه على حديثه،بعد هي جرت خارج الحانه

أمام المنزل

فورَ وصولها لـ عتبه المنزل شعرت بـ الضعف وكأن كل ما قالته قد ذهب أدراج الرياح، خافت أن رأت وجهه المنكسر أن ترتخي دفاعاتهَ
أقوالهَا و ما خططت له سيختفِي

شدَت على قبضتها الممسكَه بـ فستانهَا،أغلقت عيناهَ تستل نفسً عميقً قبل الدخول

يدها تترد بـ أمساك المقبض و فتحه،تزدرق ريقها بينَ التاره و الأخرى،هل ستتمكن من فعلها حقاا؟

تشجعت و فتحت البَاب،فـ أستقبلهَا بـ وجهه العابس الذي دب الضعف في أوصالها المتبعثره

الخَطَايَا العَشِر|ك.ت✔حيث تعيش القصص. اكتشف الآن