"حَضانَة "✔

حَضانَة ||1||

❤️Vote and comment please ❤️

الرواية مكتملة تحتاج لدعم ابدي اعجاب وينزل البارت القادم

استمتعوا 💖
.
.
.
.
.
.
.
.
هل يَجب عَلينا دائماً ان نَمقت الأطفال... فهم كائِنات لَطيفة
لكن خَبيثة في نفس الوقت

لحظة...

هذا ما متداول عليه

و

مَفهوم ضَمناً ان كُنتَ تعيش مع اثنا عشر طِفلاً في مَنزلٍ واحد

ولا مَكان تَستطيع الإختلاء مع نَفسك به

مجرد إزعاج.. إزعاج ..و إزعاج..
.
.
.
.
.
.
.

الساعة السابعة والنصف صَباحاً بقي اربعين دَقيقة لبداية الدرس الاول

كانت تَجلس مع صَديقتها في سطح المَدرسة ترتَشفان حليب المَوز كَفطور

" إذاً كيف ما زالتِ حية للان؟"

تَسائلت صَديقتها بينما تَنظران للسماء الصافِية

" انا لَست حية انا عَقرب!"

تَحدثت بِإبتذال

" قهقهقه كفاكِ سُخرية نانا يَبدو ان الأطفال بَدأوا يُأثروا عَلى عقلَكِ"

تَنهيدة خَرجت من فم نانا فهي مازالت تُعاني مع هؤلاء الاطفال

" انهم ليسوا أطفال بل عفااريت صَغيرة مُزعجة انت مُتَخيلة ثمان فتيات كُلما اعود للمنزل أجد مكياجي قد إنتَزع..... وحاسوبي اااه عليه الرحمة من ثلاث اولاد على الاقل الولد الرابع صَغير لكنت إنتَحرت"

تَمددت على الارض الباردة تلك بينما تُغلق عَيناها تُحاول أخذ قسط سَريع من الراحة

ففي المنزل إزعاج أطفال والمدرسة إزعاج طُلاب

" نانا عزيزتي انا أشعر بِكِ لَيس شَيئاً هَيِّناً..... لكن ماذا سَتَقولين لِخواتك الاربعة ان لا يَبقوا عندكم،،هم دائماً يُعطونَكِ كل شيء تُريدين.. وَيدللونكِ لأنكِ الصغيرة وأنتِ محبوبة اولاد اخواتكِ عليكي ان تَكوني سَعيدة"