حضانة°12°

3.3K 337 66
                                    


خسرتُ اعز ما شعرت تجاههُ بالحب ، وان تتعلق بشخص رحل ليس خيانة...ولا حتى كرهُ بل ما سبلهُ منك لم يكن سوى الموت ، هو فقد يقتلك اكثر فأنت تعلم بأنهُ لن يعود عندما تلك اللحظة قد رحل

الدفئ، الأمان، السعادة كانت تلك المشاعر الجميلة داخل جدتي حنانها وأبتسامتها الدافئة وجهها الأبيض لم يفارقها حتى وهي نائمة في ذلك الشيء الخشبي

خسرتها وكأنني خسرت شاب بربيع عمرهُ ، سأستمر بحبك جدتي وتذكرك كذكرى جميلة اصبحت ماضي
  اعدك بنقشهُ جيداً داخلي هذا الشعور💔

هذا سبب تأخري لأنزال بارت

..............

كنا نقف امام المراحيض ، وكلما خرج احدهم نظر لنا بطريقةٍ غريبة ، اعتقد انهُ بالنسبة لهم لو كنا نقبل بعضنا كان ليكون الامر طبيعياً لكن ليس ان يحملك وتقف بهذه الطريقة

فهذا الامر مخل للأخلاق

*** لهم

 وانا ايضاً بدأتُ اشعر بالحرج من هذا

"جونكوك اصبحتُ بخير الان اريد ان انزل "

انزلني بهدوء بينما كنتُ انظر بالأرجاء بحرج اكبر مع وجنتان ستنفجران من الحر

"اذهبي لتغسلي وجهكِ سأنتظركِ لنعود للرفاق "

اومأت وذهبتُ بسرعة، وقفت امام المرآة كما جزمتُ وجهي سيحترق

" هذا مُحرج مُحرج "

كنتُ اهمس واقفز كالمجنونة لتخرج المراة من الحمام وتنظر لي بنظرة ماذا تفعل تلك المجنونة

غسلتُ وجهي وخرجت، تقدمتُ نحو جونكوك وما ان رآني بدأ يمشي لأمسك بقميصهُ من الخلف

التف لينظر لي بهدوء وانا مُنزلة رأسي

"لطيفة ~"

صرخ جونكوك بينما بانت اسنانهُ الأرنبية تلك
انا مُتأكدة الان مئة من مئة بأنهُ يعاني من انفصام بشخصيتهُ وتفكيرهُ !

"ل...لطيفة بمؤخرتي لستُ كذلك "

عبستُ وقلتُ بتوتر لكنني لم اتخطاهُ ومازلتُ متشبثة بقميصهُ،. كنتُ حقا كطفلة تتشبث بآمانها

اما هو  الآخر عبس ليقول لي بخيبة مصطنعة

"الا تستطيعين البقاء دقيقة بهذه اللطافة "

"حَضانَة "✔حيث تعيش القصص. اكتشف الآن