اليوم الثّالث من الأسبوع |4

84 16 9
                                    

#إيڨونا

عقدتُ حاجباي لشعوري بأحد ينقر وجهي، أبعدتُ اليد وعدتُ لنومي.

«إيڨي الجميلة هيا استيقظي» قال صوت أحدهم بغناء وعاد لنقر وجهي، فتحت عيناي ورأيت مين سونغ ينقر وجهي بيده ويغني «هل استيقظتِ؟ لا، حسنًا سأعود للغناء، إيڨي الجميلة هيّا إستيقظي» أكمل الغناء لأتذمر «حسنًا حسنًا استيقظت فقط اصمت» قلت بيأس وضحك مين سونغ.

«كم الساعة؟» سألته «الثّانية عشر» قال لأنصدم «أتمزح؟ لا زال الوقت مبكرًا» صرخت ليقهقه مين سونغ لأرمي عليه الوسادة.

«متى الحفلة؟ وأين؟» سأل «لا أعلم، مهلًا دعني أتفقد هاتفي» قلت وفتحت هاتفي لأرى رسالة من جولي «الحفل في منزل خطيبها في السّاعة السّابعة مساءً، اهخ لا زال هناك سبع ساعات ماذا سنفعل بها؟» قلتُ ل مين سونغ ليفكّر.

«أتعرفين لعبة حرب الطلاء؟» سأل لأبتسم بخبث «بالطبع أعرفها، ولكن لا أريد أخذك إليها كي لا تبكي من الخسارة» قلت بتحدٍ «أوه حقًا؟ أظن أنكِ أنتِ التي لا تريدين الخسارة» قال بسخرية «هل تتحداني سيد مين سونغ بلعبتي المفضلة؟» قلت وقربت وجهي من وجه مين سونغ «وهل لديكِ مانع سيدة إيڨونا؟» قال وقرب وجهه من وجهي «لا، لقد قبلت تحديك» قال ليبتسم بشر «وأنا أيضًا» ونظر في عيناي وأمسك بأنفي بين أصابعه «أيتها الطفلة» قال وشد على أنفي «أنا الطفلة أيها الطفل الصغير، ميني طفلي الصغير» قلتُ وأنا أحاول فك أنفي من بين أصابعه «دع أنفي وشأنه» صرخت ليترك أنفي «أحمق» قلت وأنا أحرك أنفي.

" «هيا ارتدي ملابسك سنفطر في الخارج وبعدها نذهب لنلعب لعبة حرب الطلاء، ثم نتغدى أيضًا بالخارج، ويجب علينا أن نكون بالمنزل عند الساعة السّادسة لكي نتجهز للحفلة» قلت ليقف مين سونغ ويضرب قدمه بالأرض وفعل مثل تحية الجنود «أمرك أيها الضابط» قال لأضحك.

لبست ملابسي كما مين سونغ وخرجنا وأخذت سيارتي. ذهبنا لمطعم وطلبنا الفطور، بعدها ذهبنا للمكان الخاص بلعبة حرب الطلاء «هل أنتَ مستعد للخسارة؟» قلت وأنا ألبس خوذتي «أجل ولكن يجب أن تكوني أنتِ المستعدة وليس أنا» قال لأمد لساني له.

لم نكن وحدنا من سيلعب كان هناك العديد من الناس، رنَّ جرس اللعبة لأنطلق وأختبئ، اللعبة حربية لذا كل واحد لوحده، أطلقت على ثلاث وخرجوا من اللعبة.

بعد نصف ساعة من اللعبة لم يتبقى إلا أنا ومين سونغ واثنان، أطلقتُ على الحائط الذي يختبئ خلفه أحد الأشخاص وذهبت بسرعة للذي بجانبه ليخرج ويطلق على الحائط الذي كنت أطلق منه لأشتته وأطلق عليه ليخرج من اللعبة، أهتم مين سونغ بالشاب الآخر ليبقى فقط أنا وهو.

جسرُ الموت √Donde viven las historias. Descúbrelo ahora