Part 2

306 31 1
                                    

"دانيل أيها الأحمق أستيقظ لقد اتيت أنا وزوجة أبيك لتناول العشاء معك بدلًا من تركك وحدك كل يوم" صرخ والد دانيل لينهض دانيل فزعًا

"ألم تجد طريقة أفضل من تلك لتوقظني؟" قال دانيل بضجر

"تحدث معي بأدب يا فتي" قال الوالد بغضب

"أسف أبي العزيز لقد كانت ذلة لسان" قال ساخرًا ثم ذهب إلى الحمام

"أنا لن أتناول العشاء هنا لما لم تخبروني قبل أن تأتوا؟ أنا سأتناوله مع أصدقائي" قال دانيل بعدما خرج من الحمام

"أصدقائك؟ أراهن أنها فتاة جديدة" قالت راشيل مُبتسمة بسخرية

"وما دخلك أنتِ؟ لا تدخلي في ما لا يعنيكِ" قال دانيل وهو على وشك الصراخ بها

"دانيل تحدث بطريقة أفضل من تلك مع زوجة أبيك أتسمع؟" صرخ والده

"أبي بربك ما الذي أتى بكما هنا وأنت تعلم ما سيحدث حالما نجتمع ثلاثتنا؟ إذهب إلى منزلك وأستمتع معها فهي جيدة للغاية أؤكد لك" قال دانيل بنبرة مُستفزة

"دانيل ألن تتوقف عن التحدث بتلك الطريقة؟" صرخ والده 

"لا" قال دانيل بهدوء

"حسنًا إليك الجديد لقد قررنا أنا وراشيل أنك ستنتقل من مدرستك إلى مدرسة للفتيان وأنتهى الأمر وقد بدأت في نقل بياناتك بالفعل" قال والده ونظرت له راشيل بأنتصار

"وما شأنكم أنتم بي؟ اللعنة لما تتدخلون من الأساس" صرخ دانيل بقوة 

"لقد أخطأت في تربيتك وها أنا سأربيك من جديد أيها الأحمق عديم الأخلاق" صرخ والده ثم صفعه بقوة

"هل أنتِ سعيدة بتدمير حياتي؟" قال دانيل بنبرة ساخرة بعدما طلبت منه أن يجلسا بمفردهما

"في أقصي مراحل سعادتي حقًا لن تصدق حتي تكون مكاني" قالت مبتسمة

"أيتها العاهرة لابد أنكِ نسيتي من تكونين راشيل مدرسة فتيان؟ أنا متأكد أنها فكرتك فأبي لن يفعل هذا بمفرده" قال

"أصبت أنا من أقترحت عليه هذا" قالت بأبتسامة ساخرة

"ستدفعين ثمن أفعالك راشيل أقسم لكِ" قال دانيل بتهديد

"دانيل لا تُمثل الملاك فأنا وأنت نعلم جيدًا أنك من يدفع ثمن أفعاله الأن فقط أنتظر قليلًا لترى ما أُحضره لك دع التخطيط لي وراقبني وأنا أدمر حياتك كما فعلت أنت من قبل لي" قالت بهدوء

"انا دمرت حياتك؟ بربك أتصدقين نفسك؟ لقد أنتشلتك من الفقر وجعلت منكِ شخص آدمي راشيل لابد أنكِ نسيتي بالفعل من أنتِ وأين تربيتي لحظة أنتِ لم تتربي من الأساس" قال ساخرًا

وبدلًا من أن ترد عليه تلقى منها صفعة قوية

"لقد تربيت أفضل منك أيها الحثالة الأمر فقط أني لم أولد بفمي ملعقة من الذهب مثلك ولم أجد لي طريقًا سوي أن أكون عاهرة وفتاة ليل أنت أنقذت حياتي وبالمقابل دمرتها مرة أخري وجعلتني أسوء من ذي قبل لن أنكر أني تزوجت والدك لأنتقم منك لكن أنت من بدأ ذلك أنت من كنت تأتي لمنزلي لتضربني وتشعرني بكم انا حقيرة وكم أفضالك عليّ حتي تركتني بالشارع عندما مللت مني أنت أحقر شخص قابلته في حياتي أنت حثالة يجب أن تموت لما أمثالك لازالوا علي قيد الحياة ويعيشون حياة هنيئة؟ لما لا يموت أمثالك ليرتاح المجتمع منهم؟" صرخت بوجهه قبل أن تتركه وتذهب 

Between two firesWhere stories live. Discover now