الباب السادس عشر

11K 190 2
                                    

الباب السادس عشر:-
##########
وائل :لأن.... لأن.. لأن انا هتجوز شمس.
نظر له ماجد فى صدمة.
ماجد فى صدمة؛:عم تجول إيه؟؟
وائل بملامح جامدة:جدى انت اخترتلى المرة إلى فاتت أظن ان ليا الحق فى الاختيار وانا أخترت شمس... وأظن انك مش هينفع تديها لواحد غريب وأنا بن خالتها يبقا مفيش حاجة غلط.
صمت ماجد قليلا ثم نظر لوائل فى تعجب شديد.

فى غرفة شمس :

ماجد:هاا جولتى إيه موافجة؟
شمس بكسوف :إيوة ياجدى.
ماجد بضيق:ترضي انك تكونى زوجة ثانية؟
شمس:إيوة يا جدى.
ماجد بضيق وهو يمشى فى الغرفة ذهابا ايابا:مانى مصدج إلى عم يسمعوا شمس تكون زوجة ثانية وتقبلى عن نفسك كديه!
وقفت شمس وجاءت وراءه وهى تقول:إيوة ياجدى موافجة حتى لو أعيش خدامة تحت رجليه موافجة.
نظر لها ماجد باستغراب:للدرجاتى عم تعشجيه؟
شمس:لا ااا... انا... انا ماجولت كديه.
ماجد:انتى مجولتيش كديه بس عنيكى هى إلى جالت انك عم تعشجيه والعشج هيوديكى للدم يا شمس بلاش يابتى... انتى لسة صغيرة وماتعرفى حاجة صدجينى وهتيجى تجوليلى عندك حج ياجدى...  انا غلطانة يا جدى...  صدجينى رح تجوليها.
شمس:مارح جولها طول ما انا مع وائل.
تقدم ماجد ناحية النافذة بخطوات وهو يقول بحزم:مشان كديه هى كلمة مش هكررها تانى.....
أغمضت شمس عيناها بقوة ونظرت للأرض لتسمع قراره واكمل:انتى رح تتجوزى وائل مادام بتعشجيه.
شمس بسعادة:صوح.
ماجد:بس متجيش تبكى فى الآخر.
وتركها ورحل.
         ###################
فى المزرعة:

ليلى جالسة على الارجوحة بجوار جدها بين العشب والشجر ورائحة الطبيعة الجميلة من اللون الأخضر وامامهم الفطور على المنضدة.
ليلى بابتسامة :اهو عملتلك الفطار إللى بتحبه.
محمد :شكرا يابنتى.. بس مش هتكلى معايا؟
ليلى:لا انا مش جمانة.
محمد:مجبتيش  ليه جوزك معاكى؟
ليلى بتافف:زمانو جاى... بس طيب اوى. وبعد تلك الجملة ابتسمت كانت تريد أن يكون فعلا هكذا.
محمد:الحمد لله المهم انو يكون طيب معاكى.
ليلى وهى ناظرة امامها:اه طيب معايا وحنين مبيذعقليش ابدا وكمان بيحبنى وبيعاملنى كويس. وابتسمت ثم قطع شرودها.
محمود :هو مين دة إلى بيعاملك كويس؟.....
نظرت له ليلى ثم اكمل وهو يتقدم بعض الخطوات ليقف أمامها ومازال ناظرا لها:انا مش بعاملك كويس بس لا... انا بحبها.
نظرت إليه بضيق ففى تصورها أنه يكذب أمام جدها مثلما هى فعلت لاكن لا تعلم أنه الكذب بل يقول الحقيقة ولاكن ليس هو بل قلبه وأيضا لا تعلم انها لاتكذب بل تقول الحقيقة التى تتمناها.
صافح محمود جدها محمد..
محمد :اسيبكو لوحدكو.
نهض محمد ودخل منزله، نظرت ليلى ل محمود بضيق وجلس بجوارها على الارجوحة.
محمود/ليلى بضيق:انت ايه مشكلتك؟
نظر محمود لها ثم قال بضيق شيد:فى حد يعمل إلى انتى عملتيه.. ازاى تمشى من البيت من غير ماتقوليلى.... لا وكمان يوسف هو إللى عارف وانت معرفش انتى ايه حكايتك مع يوسف.. انتى عايزة تجننينى.
ليلى بضحك:ههههههه.. ههههههههه.
محمود بضيق :بتضحكى  على ايه؟
ليلى بضحك هيستيرى:هههه انت مركز مع يوسف اوى كدة ومهمكش الموضوع هههههه  أكتر من انو عرف يوسف مش انت.
محمود بضيق :الموضوع مفهوش حاجة تضحك
ليلى:هههههههه مش قادرة انت مش متنرفز عشان أنا مشيت أكتر من أن يوسف عرف وانت لا هههه.
محمود بضيق :ودى حاجة حلوة يعنى.... وبتضحكى كمان!!
ليلى:هههههههه معلش اصل هههههه شكلك تحفة وانت متضايق وغيران من هههههه من يوسف ههههه.
محمود بضيق اكير:انا مبغرش من حد... كفاية ضحك..ويالا بينا هنمشى.
ليلى:استنى بس ههههههه انت مش شايف شكلك عامل ازاى وانت غيران متضايق من عيل فى كلية ههههههههههه.
محمود بضيق كبير :قلتلك انا مش غيران... واغير عليكى انتى ليه؟
ليلى:مش عارفة ههههههه.
محمود بضيق :غباء.
وكاد ان يرحل.
ليلى:استنى بس خلاص اهو هسكت هههههه...خلاص خلاص مش هعملها تانى وهقولك بعدها.
نظر محمود لها ف لأول مرة ان تقول له انها لن تفعل ذالك مرة أخرى ذهب لها وقال:حقيقى يا ليلى مش هتعملى كدة تانى.
هزت رأسها بايجاب وهى كاتمة ضحكاتها
محمود:خلاص انا مسامحك... يلا بينا بقا عشان نمشى.
ليلى:انت.. انت قولت ايه؟!
محمود:قولت انى مسامحك.
ليلى:حقيقى انت قولت كدة انت مسامحنى... على انى مقلتلكش.
محمود:طلاما انتى قولتى انك مش هتعمليها تانى خلاص مسامحك.
ليلى بهدوء:اول مرة تقول كدة.
محمود بهدوء :و.. وانتى.. كمان اول مرة تقولى كدة
ابتسمت ليلى ثم انفجرت ضاحكة من جديد
محمود :بتضحكى على ايه!
ليلى بضحك:ههه انت عايزنا نروح ونرجع لاوضتك السودة من جديد.
محمود :ايه؟
ليلى بضحك هيستيرى :دى مش أوضة..  قبر ههههههه....دة حتى الستارة سودا ههههه والسرير  اسود والغطا اسود هههههههههه.
محمود وهو كاتم ضحكاته:على فكرة مفيش حاجة تضحك اوى كدة.
ليلى بضحك هيستيرى :لاههههههه فى بس انت إلى كاتم ضحكتك هههههههه دة انا حاسة انها قبر هههههه لا وكمان السجادة سودا هههههههه والسراميك اسودههههههههه.
أدار محمود وجهه الناحية الثانية وانفجر ضاحكا بدون توقف.
ليلى /محمود :ههههههههههه.
ليلى:هههههههه وعايزنى ارجعلها تانى هههههه مش مصدقة هههه.
محمود بضحك :هههههههه.
وظلو يضحكون هما الاثنان طويلا ونسى كل ما حدث سوى أنه يشعر أنه يرجع من جديد محمود الذى يحب الحياة.. ثم أخذوا تنهيدة هما الاثنان.
محمود بابتسامة هادئة :عمري ماضحكت كدة.
ليلى:لا انا دايما كدة وبعدين انت قافل على نفسك ليه.. كئيب افتح نفسك على الدنيا الحياة حلوة.
نظر لها محمود بابتسامة هادئة:خلاص هزرت معاكى ضحكنا... نمشى بقا.
ليلى :لا استنى بشرط واحد وانا هرجع معاك.
محمود وبدأت ملامحه بالضيق:شرط ايه؟
ليلى برجاء:لالالا متضايقش... ماصدقت انك ابتسمت وضحكت.
ثم أشارت بيدها لفمه وأشارت على فمها بابتسامة، أبتسم محمود بهدوء.
ليلى :هرجع معاك بس لما انت تنهى التحدى دة.
محمود باستغراب:تحدى ايه؟
ليلى:تعالى.
وامسكته من يده نظر ليدهما ثم نظر لها وذهب معها.
              ################
فى الصعيد :
فى غرفة وائل :

محبوبتى المتمردة الجزء الأول بقلم (المُميزة)فاطمة رافتOnde histórias criam vida. Descubra agora