الفصل السابع عشر

177 7 0
                                    

الفصل السابع عشر

"ليتك هُنا، لتري كم أضرارِ رحيلك."
لتري كم تعذبت في وحدتي بدونك
لتري كم تغيرت وانا ابكي كل يوما لاجل رحيلك
........... ليتك تعود ........

اتسعت عينها بصدمه لا تصدق ما تسمع هل هذا حقيقي
وتمنت لو لم يكن حقيقي
ثم صمتت لم تجب ولا تعرف بماذا تقول ..
نظر لها بنظره قلق ثم تحدث ... انا عارف اني صدمتك بالطلب ده وانا مش عايز اسمع رايك دلوقتي هسيبك تفكري براحتك وتردي عليا وارجوكي فكري كويس
التفت له وتحدثت بنبره عاليه ... بس حضرتك اللي متعرفوش انا مخطوبه
نهض من مكانه بانفعال ثم قال ... بس اللي اعرفه عنك انك مش مخطوبه ولو مخطوبه فين خاتم الخطوبه
حنين بلخبطه ...  ها خاتمي نسيته في البيت
تملك غضبه ثم تنهد بحزن ... ممكن اعرف مين خطيبك
حنين ... ادم عز الشافعي
انصدم ثانيه فهو من تبحث عنه حاول التملك في اعصابه قائلا ..  بعتذر شكلي فهمت الموضوع غلط
حنين بتردد ... لا عادي مفيش حاجه المهم لسه هتساعدني
التفت لها قائلا ... انا مبرجعش في كلامي يا انسه حنين واكيد هساعدك بس عايز افهم حاجه انتوا ازاي ماتعرفوش عنه حاجه
نظرت للارض بحزن ثم صمتت لم تعرف بماذا تقول
فهم نظرتها وسبب حزنها من اول ما شافها حدث نفسه بغيظ لدرجه دي بتحبيه بجد بحسده ع حبك ليه
..................
في شركه عز التهامي
بسمه ... ها قوليلي قالك ايه
حنين بحزن ... مش عارفه يا بسمه هيساعدني ولا لا
بسمه باستغراب ... ومش هيساعدك ليه
حنين بتردد ... اصل
بسمه ... اصل ايه متقولي يابنتي في ايه
حنين ... اكمل اتقدملي
بسمه بصدمه ... ايه وقولتي ايه اكيد وافقتي
نظرت لها بصدمه ... اوفق انتي بتتكلمي بجد
بسمه ... اها توافقي هو اكمل التهامي يترفض
حنين بحزن .... وادم مش يتنسي ولا عمري هبقي لحد غيرو  ولو هعيش طول عمري استناه
بسمه بزعل ...  اول مره اعرف انك بتحبيه لدرجه دي فكرتك بتحبيه شفقا بسبب اللي عملتيه فيه
تحدثت بدموع ... انا ماحبتش ادم بسبب اني شفقانه عليه لا انا حبيتو بعد ما عرفت قيمته وسابني ومشي حيست روحي بتروح مني كنت مستغربه ليه كل الوجع ده عشانه طب انا عايزه اشوفه ليه طب لي وحشني طب قلبي واجعني كل يوما اتوجع اكتر من اللي قلبه حين ادركت باني عشقته بل للدرجه الجنون
ثم مسحت دموعها  تحدثت ... الهم انا قولتله اني مخطوبه لي ادم وخايفه غير رأيه وميساعدنيش
بسمه  بحزن ... انا مفتكرش يساعدنا بعد الحوار ده
نظرت لها بحزن واكتفت بالالم

.... ...
في بيت حنين تجلس في غرفتها
امسكت علبه يوجد بها خاتم الماس
ثم لبست الخاتم في اصبعها وتذكرت حديثه

بااااااك
ادم بصلها بحب وتحدث بهدوء ... كل سنه وانتي طيبه وعبقال كل سنه واحنا مع بعض
حنين باستغراب .. بمناسبه ايه
ادم باستغراب .. معقول ناسيه عيد ميلادك
حنين بصدمه .. عيد ميلادي النهارده وفين لم افتكرت اه صحيح انا ازاي نسيت غريبه ووجهت كلامها لي ادم وانت ازاي فاكر عيد ميلادي
ادم .. اليوم دا بالنسبالي احلي يوم في حياتي اليوم الي اتولدت فيه روحي
اتسعت حدقة عينها بصدمه وشعرت باحساس غريب  وحدثت نفسها ما هذا الاحساس  وتحدثت ..  احم ع العموم وانت طيب شكرا ع اهتمامك

باااااك
انهمرت في الدموع وتحدثت بألم .. كان فاكر عيد ميلادي اللي انا نفسي مفتكرتوش كان بيحبني وانا كرهتو لسبب انه حبني كرهت حبه جرحتك كتير واحتملتني كتير

ليتني كرهت  نفسي انا ولا  اكرهك انت يوما
ليت توقف قلبي عن النبص كي لا يجرحك
ليت توقف لساني عن الحديت كي لا اوجعك بكلامي

دلفت  والدتها غرفتها ثم تحدثت ... حنين الاكل جاهز يلا يابنتي
نظرت لها ومازالت الدموع تغرق عينها وتحدثت بابتسامه  ... ايه رايك في الخاتم دا يا ماما
امينه باستغراب ... حلو دا الخاتم اللي ادم
قاطعتها بسرعا تحدثت بابتسامه ... خاتم خطوبتي  انا وادم يا ماما
نظرت لها بصدمه ثم تحدثت نفسها .. ياريت يابنتي كان نفسي اشوف اليوم دا لكن بعنادك خسرتيه ودلوقتي شوفي حالتك قربتي تتجنني بسبب حبك ليه
قاطعة تفكيرها ... عارفه يا ماما ادم كان نفسه يلبسني الخاتم دا بس انا متاكده هيجي اليوم دا وادم هو يلبسني الخاتم وتكتمل فرحتنا ونعيش مبسوطين صح ماما قوليلي صح متسكتيش
امينه بدموع ... بتمني اليوم دا من كل قلبي يابنتي
ثم رنت هاتفها برقم اكمل التهامي
امسكت هاتفها بلهفه وتحدثت  بسرعا .... مساء الخير اكمل بيه
اكمل ... مساء النور انسه حنين  انا اتصلت بيكي بخصوص موضوع ادم
حنين بلهفه .... ادم عرفت مكانه صح ارجوك متقولش غير كده
اكمل بحزن ... للاسف انا مقدرتش اوصله لانه سافر من ايطاليا
حنين بدموع ... سافر فين
اكمل ... سامحيني مقدرتش اعرف مكانه
حنين ... شكرا ليك اكمل بيه
ثم اغلقت الخط وبدات تبكي بحرقه
حضنتها امينه بزعل عليها ثم تحدثت ... حرام عليكي نفسك يابنتي كفايه دمرت نفسك
تحدثت ومازالت تبكي ... يارتني كنت دمرت نفسي قبل ما فكر ادمره يا ماما
...............
وفي اليوم التالي في شركه عز الشافعي
تدلف بسمه غرفه مكتبها ثم اتفاجات ببوكيه ورد باسمها
ثم تحدثت باستغراب ...  ورد ليا انا غريبه وياتري مين اللي باعته
ثم دلف باسم كان مازال الباب مفتوح وسمع حديثها ثم تحدث بتردد وقلق في نفس الوقت .... انا
التفت له باستغراب ثم قالت ... مش فاهمه وبمناسبه ايه تحدث بخوف ... بمناسبه اني بحبك وعايز اتقدملك
اتعست عينها وفتحت فمها بصدمه لا تصدق ظلت مصدومه لا ترد
نظر له باستغراب وقال... مردتيش يعني افهم ايه انا دلوقتي
بسمه بارتباك ... ممكن تسيبني افكر
باسم ... اكيد بس عاوز اعرفك حاجه انا بحبك من زمان اوي ايام ماكنا انا وادم في الدراسه  بس اللي كان مصبرني اني حالتي الماديه مكنتش تسمح بان اتجوز وفكري براحتك ثم استاذن ومشي
اما بسمه ظلت مصدومه تحدث نفسها ... هو فعلا باين عليه بيحبني طب انا ياتري هحبه ثم ارتسمت ابتسامه ع وجها لا تعرف سببها

وبعد مرور شهور
مازالت حالة حنين متدهوره تكتفي بالدموع والكتابه عنه وتنتظر عودته كل يوما

اما اكمل مازال يحبها ومازال العمل واصل بينهم وعنده امل تحبه او تقبل تتجوزه بعد ما عرفها بادم ليس له وجود في ايطاليا

اما بسمه سمعت لقلبها وحبت باسم بعد وقت طويل
وتم خطوبتهم

وبعد مرور تسع سنين

حنين مازالت تنتظره  وتبكي عليه كل يوما

اكمل مازال ينتظر حنين

بسمه تجوزت باسم منذ خمس سنين ولديها عمار

ياتري بعد تسع سنين هيرجع
ولو رجع هيرجع لوحده او لسه بيحبها

تم انتهاء الجزء الاول
انتظرونا في الثاني

رايكم بقي عشان اكتب الجزء الثاني علطول

ليتك تعودWhere stories live. Discover now