السادس.

133 9 1
                                    

دلفت إلي غرفتها لترتمي ناحية السرير
استيقظت بعد ساعتان من نومها وخرجت إلي غرفة المعيشة وجلست علي الاريكة وهي تمسك هاتفها وتحدث شخصً ما..

"أَتعلم ماذا؟! اعتقد أنني سأتذّوق طعامك."
اردفت لماكس حبيبها السابق عبر الهاتف.

"إذن فقد انتهي امر اضطراب ذوقك؟!"
قالها بنبرة يتخللها الشك.

"ليس إلي هذة الدرجة."
تمتمت بهدوء ثم اكملت قائله:
"لكن حتي الآونه الأخيرة، فكلّ ما قد كنت أتذوّقة هو الكحول والشكولاه."

"أعتقد أنّ أتخاذك قرار الإقلاع هو افضل خيار."
تمتم بهدوء.

"لربّما هو كذلك."
تمتمت بلامبالاه ثم اكملت بأهتمام:
"أنت تتحدث إليِِّ بلطفٍ للغاية، كما لو أنك مُقدمٌ علي لمس شئٍ هشًّ للغاية .. لكن آنذاك، عندما وجدتُ أنه يصعب عليّ حتي أن أتنفّس، أنت لم تصدّقني، بل أكتفيت بالإنصات للأصوات التي من حولك."

"إذن فسنبدأ المراجعة الورقيّة لمغادرتكِ .. سأقوم بإبلاغ الرؤساء."
اردف متجاهل حديثها السابق.

الحديقة ||Z.M||Where stories live. Discover now