" حَسناً نَل قِسطاً من الرَاحة .. إن إحتَجت لِشيء أخبِرني على الفَور "
أنبَس جوناثان قَبل خُروجِة مِن الحُجرة بِرفقة كريستفور .. لِيومىء لهُم اليكسندر بينما يَستلقي على الأرِيكة.
" هَل أنتَ بِخير؟ "
نَطق كريس ليُجيية جوناثان
" أنا؟ .. بِأفضل حَال يا رجُل "
" جَيد .. علي الذَهاب الآن إعتَنِ بِاليكس جَيداً "
قالَ كريستفور بينما يَسير نَحو سَيارتِة
" لا تَقلق .. وأيضَاَ أنتَ مَن يَجِب عَلية الإعتِناء بِنفسِةِ جَيداً "
صَاح جوناثان في آخِر حَديثة .. مِما إستَوقف الأكبَر لِينظُر بِإتجاهِة
" جِدياً! .. تَوقف عَن الدُخول بالشِجارات "
نَطق الأصغر بينَما لا زَال الأكبر يُحدقُ بِة بإستنكار
لِيَزفر الأصغَر و يُتابِع
" أسفَلُ عُنقَك؟ .. باطِن كَفك؟ .. أيضَاً مِعصمك! "
ضمَّ الأكبر شفَتية و شَد على طَرف مِعطفةِ الجلدّي
ثُم دَلف إلى سيارتِة دونَ أن يَنبس بأي حَرف زَفر الأصغَر مُجدداً ليعود إلى الداخِل.
رَن جِهاز كريستفور لِيلتقطة مُسرعاً بينما يَقود
ولكن المُتصل أغلَق على الفَور
لِتصل لةُ رسالة بِنفس اللّحظة تتضَمن عنوانً ما
-- البِناية السادِسة .. الطابِق الثامِن .. ال... --
القَى الهاتِف بإنزعاج على المِقعد المجاوِر ثُم ضَرب المقوَد بِغضب.
بَعد مُرور يومَين
إجتمع الفِتيانُ السِتة في مَقرهم ( بِدون إسم ) كما أسمَوه والّذي أصبَح بُقعتِهم الخَفية التي تَعزِلهم عن هَذا العالم مُنذ سَنوات
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
أنت تقرأ
Sorry, because I'm breathing
Random" سيؤلم قليلاً اليس كذلك؟ .. اعني كثيراً ..كثيراً جداً " " ماذا افعل بأسفك بعدما اصبحوا في السماء ؟ " 8-3-2018
