الفصل الخامس عشر

35.3K 716 50
                                    

(سبحان الله بحمده ،سبحان الله العظيم)

الجزء الثالث (حلا العشق)
الفصل الخامس عشر:

في فيلا احمد مهران ؛،،،،
وصل حسن امام فيلته ثم ترجل منها بضيق ثم التف حول السياره وفتح الباب الامامي قائلا بجديه:
_انزلي .

نظرت اليه رنيم بغضب ثم تجاهلته وهي تحتضن حقيبتها بغيظ ،فتأفف حسن منها ثم جذبها بشده من زراعها واجبرها علي الخروج ثم اغلف باب السياره بعنف فزعت لها ..

نفضت رنيم يدها بعنف وهي تقول بعصبيه:
_انت جايبني هنا ليه انا عاوزه امشي .

زفر حسن ثم رد عليهت بالامبالاه:
_هبقا اوصلك بليل ،دلوقتي هتبدأي تذاكري قصاد عنيا لما اشوف اخرتها ايه مع سيادتك.

القت رنيم حقيبتها بعنف علي الارض ثم هتفت بغضب:
_انا مش هقعد هنا وانا همشي دلوقتي انت كداب  وما تتدخلش في حياتي تاني فاهم ؟!

رفع حسن كفه لصفعها ولكنها شهقت بخضه وهي تضع كفيها علي وجهها ،بينما انزل هو يده ثم استغفر حسن بصوت مسموع وهو يصر علي اسنانه بغضب ثم قال بخشونه:
_رنيم اقصري الشر معايا ،انا مش فاضي للعب العيال ده .

ابعدت رنيم كفيها عن وجهها ثم فجأه انطلقت في البكاء بصوت مسموع:
_عااا انت عاوز تضربني تاني عاااا ليه انا عملتلك ايه انا عاوزه امشي؟!

انتبه الحراس الي صوت بكائها فمسح حسن وجهه بنفاذ صبر وقرر ان يتحدث معها بهدوء حتي لا يفقد احترامه امام الحراس بسبب تلك الصغيره فقال بحنان:
_خلاص ما تعيطيش انا مش كنت هضربك انا كنت بخوفك بس يلا بقا امسحي دموعك عشان ندخل.

مسحت رنيم دموعها بظهر يديها وتوقفت عن البكاء فتنفس حسن الصعداء لانها سمعت كلامه ثم اشار لها ان تتقدمه ،فتقدمت امامه بخجل وابتسامه تزين فمها الصغير ،بينما تعجب حسن من تبدل حالها ،فزفر بضيق ثم تناول حقيبتها الملقاه علي الارض وهو يقول بنفاذ صبر :
_ايه البت دي صبرني يارب .

وبعد دقائق كان حسن يقف امام احمد وندي ورنيم تقف متصنعه الخجل كأنها ملاك نزل من السماء الان ،فاحتضنها احمد قائلا بابتسامه:
_عامله ايه يا حبيبتي ؟!

انزلت رنيم رأسها بادب ثم رد عليه بخجل:
_الحمد لله يا خالو .

اقتربت ندي منها وهي تقول بابتسامه:
_يا حبيبتي ما تتكسفيش دي بيتك خدي راحتك علي الاخر.

زاد ادب رنيم المصتنع بعد جمله ندي بينما زهل  حسن من الذي يراه امامه فقال بتعجب:
_ايه الادب اللي نزل عليكي فجأه ده.

قطب احمد جبينه بعدم رضا وكذلك ندي الذي قالت له بعتاب :
_ايه الكلام ده يا حسن رنيم طول عمرها مؤدبه.

اغتاظت رنيم من جملته ولكن بالطبع ظلت علي اصطاعنها وهي ترد علي ندي:
_لا يا طنط انا مش زعلانه منه .

حلا العشق ( الجزء الثالث من عشقك اذاب قسوتي)Donde viven las historias. Descúbrelo ahora