ياغهاز .. بقصة وشخصيات مختلفة (كاملة)

الفصل 16

عاد ياغيز من العمل .. وجد امه جالسة مع ياسمين وسيلين .. فكر ان هازان ربما ذهبت للنوم عند امها .. فرح لانه سيتخلص منها ليلة على الاقل
ياغيز : اين هازان ؟ ؟
سيفينش : في غرفتكما
اصيب بخيبة امل .. ابتسم ببرود وصعد الغرفة ..
فتح الباب .. صدم مما وجد .. كانت ترتدي منامة مغرية ما تكشفه اكثر مما تغطيه .. وتجلس بدون اكتراث على السرير تلعب بهاتفها .. احست به وجلست على السرير
هازان : مرحبا بك
للحظة لم يستطع السيطرة على نفسه .. فهو بالاخير رجل .. وليس لا جنسي مثلما قالت له هذا الصباح
ابتلع ريقه ..
ياغيز : ماهذا الذي ترتدينه ؟ ؟ الهذا علاقة بليلة البارحة
وقفت ودارت حول نفسها
هازان : اجل .. الازلت لا تراني جميلة .. اه وماذا ايضا .. لا احرك فيك اية رغبة ..
ياغيز : هازان تلعبين بالنار ..
هازان : عن اي نار تتحدث انت ثلاجة ثلاجة
ابعدها بيده ودخل الحمام ..
هازان تتمتم : هل تأثر عجبا 🤔🤔..
بينما كان يغسل وجهه عله يبعد الصورة التي رآها منذ قليل ..
بعد ان هدأ قليلا .. خرج وجدها مثلما تركها ..
ياغيز : سانزل . عندما اعود اريد ان اراك ترتدين البيجاما الشتوية
هازان : بيجاما شتوية .. في هذا الحر .. ثم لن تتحكم بملابسي .. ما هذه الدكتاتورية
ياغيز : استعمرتي حياتي .. غرفتي والان تجبريني ان اراك بهذه الملابس المقرفة
هازان : مابها ثيابي .. اتعلم بكم اشتريتها
ياغيز : لا يهمني .. لا اريد ان اراك بها .. ارتديها لغيري .. لا ترتديها من اجلي
هازان : لا استطيع .. هذا يسمى خيانة .. لقد طُعنت بسكين الخيانة ولن اعرضك لهذا الموقف
نفذ صبره .. فتح الباب ليخرج فصادف مرور سنان ورؤيته لهازان بذلك الشكل .. وقف مفتوحا الفم منبهرا بجمال جسدها .. لا حظ ياغيز ما يحصل فغطى هازان بجسمه
ياغيز : هل تريد شيئا سنان ؟
سنان : لماذا ترتدين هذه الملابس ؟
ابتعدت هازان لتواجه سنان الا ان ياغيز وقف امامها مرة اخرى
هازان : هل سأسألك ماذا ارتدي لزوجي .. الله الله
سنان : لكن .. ياغيز .. قال .. انكما ..
هازان : عليك الا تصدق كل ما تسمعه اذن
سنان : ليلعنكما الله ..
نزل غاضبا .. التفت اليها ياغيز ..
ياغيز : ان عُدت ووجدتك بهذه الثياب .. اقسم انني ساجعلك تنامين واقفة .. ستحلمين حتى بالنوم على الاريكة ..
خرج واغلق الباب بينما ركضت تغير ثيابها ..