The Black Night

3

نظرت إلى الساعة فى هاتفها الصغير و وجدت الساعه 4 عصراً .. لتسرع لبيتها و تجد اختيها ايفا تدرس كعادتها و أيما ترسم فى لوحة

لتبتسم لهم و تحضر طعامهم و تبدأ بالأكل معهم و بعدما تنتهى

ورد . أيفا .. ايما انا لدى عمل و سأتأخر اليوم انهوا وجابتكم و كلوا عشائكم كله و ناموا

أيفا و أيما . حسنا أختى

لترد لهم ابتسامة بسيطة و تصعد غرفتها و تقوم بالاستحمام و مغادره المنزل و الذهاب إلى هذا العنوان و إحضار المال للوغد توماس

وصلت بعد ساعة و نصف إلى العنوان المطلوب و كان قصر خيالى لم ترى مثل هذا شئ فى حياتها قط
اخفت تعجبها سريعا و توجهت إلى الحارس و أخبرته اسمها و أدخلها سريعا حسب التعليمات التى كانت لديه مسبقاً .

دلفت ليزداد تعجبها أكثر بسبب زينة القصر فى الحديقة كانت بسيطة و لكن خيالية كل شئ بها موضوع بإتقان .. كانت تدور حول نفسها .. لا تعلم من أين تتجه .. إلى أن وجدها أحد الحراس الذين يحرسون القصر من الداخل

الحارس بصرامة . من انتى و ماذا تريدى

ورد . انا الراقصة و أخبروني أن أدخل و لكن لا أعلم أين اذهب

الحارس بجدية . اتبعينى

ورد بهدوء . حسنا

و مشت خلفه و هى تنظر حولها بقهر فكم ثرى يقهر فقير .. ضلت تحسب أرقام فى مخيلتها تريد أن تعرف تكلفة الزفاف .. أخبرت نفسها انه حتما رقم لم تسمعه من قبل .. حزنت على حال أمها التى ألقت فى السجن بسبب الديون أخذت حكم 9 سنوات لكثرة الديون .. تخاطب خاطرها ماذا سيحدث إذا تكفل الأثرياء بمساعدة الفقراء ؟ لماذا لا يفكرون فى سداد الدين للغارمين ؟ و لكنهم يحبون التباهي بأموالهم كم هم عهره .. أطلقت آه حزينه على حال أمها و لكن حمدت الرب بداخلها على أنهم ارحم من ناس كثر

دخلت إلى القصر الكبير المزخرف بين البنى و البيج و النبيتى .. كانت ألوانه متناسقة و كانت تنظر فى الأرض الرخاميه و تستطيع رؤية نفسها من شدة لمعاناة و افاقت من شرودها على مخاطبة الحارس لها

الحارس . اتبعى الخادمة يا انسة و الساعة الثامنة تكونى على المسرح لتحيي الزفاف

ورد بهدوء . حسناً

و أتت لها خادمة و سارت ورد خلفها و صعدت على السلم الرخامى إلى أن دلفت غرفة صغيرة و لكن جميلة و كانت من الألوان التى تعشقها بين لونين الروز و الأبيض كانت رقيقة و جميلة جدا

نظرت للساعة وجدت السابعة لتشرع فى تظبيط نفسها .. جلست أمام المرآة و شرعت فى وضع الأدوات التجميلية على وجهها