يزداد غرابة ~

18.9K 1.2K 421
                                    

انيووووو 😙😍 ارنوباتي 🐰 وقطاتي🐱 الحلوات

اشتقتلكم 😘
شكرا حبيباتي على التفاعل الحلو 😀

مرة تانية انا ما تاخرت مو؟ 😂
اتمنى يعجبكم البارت 😶
فوت ☆ وكومنت 🎶
وكومنت بين الفقرات 🎁🌺
بليز🌸🍁

                           


                               🌸🌺🌸🌺🌸🌺

Pov ireum
التفتت وبيكهيون في آن واحد ناظرين لمن فتح الباب .
وحسنا لما حظي اسوء من حظ بائعة الكبريت!!

" وااه ، اخي الاكبر وحبيبتي يعانقان بعضهما في منتصف الليل بينما يغلقان الباب عليهما  !!"
سخر ناظرا الينا بسخط بينما يصفق
لما هو بالدات واللعنة !
ولما الان ؟!
نظراته نحوي كانت ..داميه ..
لدلك انا وجهت نظري نحو بيكهيون لعله ينقد الوضع ...
  واللعنة هو قد يزيد الطين بلة !
وقف بيك من امامي وتقدم له  بينما الاخر يفترسه بنظراته كدئب ثائر ..
معالم وجهه كانت مخيفة  ..وبيك كان ..
هادئا!
شعرت بالخوف فردة فعل جونغكوك كانت غريبة ..
يتصرف وكانه امسك بزوجته تخونه مع اقرب رفيق له ...
حسنا الامر مشابه لاكنني لست زوجته ولست حبيبته ودلك الرفيق ليس رفيقا بل شقيقه الاكبر .
ونحن لم نكن نفعل شيئا سيئا .
جفلت بعد ان سمعت تاوه جونغكوك فنظرت لهما بدهشة
كان بيكهيون يشد ادنه بينما الاخر يتاوه بشدة مصدرا اصواتا مضحكة .
وما هدا الانقلاب واللعنة !

" هيونغ توقف انت تؤلمني!" صرخ بقوة فتركه بيك ثم اغلق الباب وعاد ليقترب من مكان جلوسي
" هدا لتتعلم ان لا تطا غرفتي دون طرق الباب وايضا لكي تفكر بكلامك قبل ان تبصقه في المرة القادمة ! وتدكر انني شقيقك الاكبر ايها الابله !" نبس بيك محدرا  وهو يجلس القرفصاء امامي فنقلت نظري للاخر
زفر بحنق وتقدم منا
اقصد  مني !
" هيا والدتك ستبدا بالبحث عنك ايتها المغفلة! "
قال وهو يسحبني من ياقتي حتى كدت اقع لولا تشبتي بقميصه لاكنه لم يتوقف
سار ومشيت ورائه بسرعة
" تصبحين على خير ايرومي!"
صرخ بها بيكهيون فاجبته بخفوة  دون اللاتفات لان المتنمر لم يدعني افعل فهو يسحبني بدون اهتمام .لعين...
  انا حقا كنت خائفة من ان لا يتحدث معي بسبب ما راه الان ..
لاكن يبدو انه تغاضى عن الامر بسبب اخاه .
وهدا لصالحي
علي شكر اوبا بيك لاحقا.
" تصبح على خير ايها الغيور !" مجددا سمعت صوت بيك وقد كان مستفزا .
وحسنا هل يعني ان جونغكوك يغار!
على من ؟
 علي !!
تشه ،لا هدا ليس صحيحا هو فقط يتوهم دلك لانه يظننا نتواعد .
خرجنا وقد وصلنا توا الى آخر الدرج
فافلت ياقتي اخيرا !
نظرت له بشيء من الغضب لجره لي بتلك الطريقة المهينة.
لا يحق له دلك رغم انه غاضب !
" مادا دهاك ؟!" سالته بغيض فناظرني بسخط وكانه يقول ' اصمتي وحسب !'
" ما بال تصرفاتك الغريبة ؟" مجددا سالته وانا اوقفه ممسكة قميصه فالتفت لي بسرعة حتى ضرب راسي بصدره! لشدة قربه مني.
" انا اتصل بكي مند نصف ساعة كمجنون ، وانتي مادا ؟ تجلسين رفقة شقيقي بغرفته في منتصف الليل ! وتعانقان بعضكما ! "
هسهس بغضب.. ففركت رقبتي بتوتر ونبست على عجل
" لقد نسيت الهاتف بغرفتي ، ايضا انا لم اكن انوي ان التقي ببيكهيون شي، لقد اتيت للمطبخ والتقيته وكان حزينا لدلك دهبت معه لكي يشرح لي سبب حزنه ،..انا كنت فقط احاول التخفيف عنه لدلك حضنته ..."
وحسنا لا تسالوني لما اشرح له بالتفصيل !
لقد شعرت بانه علي دلك وفعلته .
" همم  لقد تغاضيت هده المرة وحسب في المرة القادمة ساعاقبك " تمتم  بسخط محدرا
وهدا اعجبني ...
ايغار حقا ؟!
" لن افعل " نبست لانه نظر لي بحدة بسبب تبسمي ..
و عاد هو  يمشي باتجاه المطبخ فلحقت به
حقا هو يغااار ! يا الاهي كم احببت هدا !
" لما مازلت مستيقظا ؟" سالته مجددا
وكان هدفي تغيير الموضوع ..
" لقد شعرت بالجوع واتيت للمطبخ كي آكل فوجدت صحنكي على الرف لدلك بدات بالبحث عنك واتصلت بكي كثيرا وحين عدم اجابتك انا فقط صعدت لاخي كي اساله عن حاله .وتعلمين البقية. "
اجابني وهو يدخل الى المطبخ
هو ايضا اصبح يجيبني عن معضم الاسئلة كما ان كلامه لم يعد مقتضبا
ودلك يروقني.
جدا!
" لما انت هنا الان ؟" استفهمت
" لكي ناكل " اجابني فنفيت براسي
" لا اشعر بالجوع " نبست فامسك بيدي واطفأ الضوء مجددا ثم اتجه بي الى الخارج وانا فقط الحق به بطواعية ..
" ادا انا ايضا لم تعد لدي شهية للاكل. "
تمتم بما يجعلني استغرب هو فقط
يزداد غرابة مع انقضاء كل يوم....
اوصلني الى امام غرفتي
" ليلة سعيدة مجددا " قال لي وهو يبتسم ولم تكن ملامحه ظاهرة جيدا بالنسبة لي بسبب الضوء المنخفض هنا
رغم دلك بدا وسيما ..حتى ان لم تراه عيناي جيدا
فصورته محفورة بقلبي ولا تشوبها شائبة ~

المتنمر الوسيم || The Handsome BullyerWhere stories live. Discover now