معشوقك

🙈اعلان تاني🙈

المفروض اني منزله المشهد ده فتره ونسيت انزله هنا 😂🙈.....

#مشهد_روايتي_الجديدة

الابطال دول مش الاساسين بس هو ده المشهد اللي بدات بيه الكتابه فيها 😂😋

#معشوقك♥️
#مازن_و_ندي❤😈

التفت مازن بغضب قائلا وهو يلوح لها بعصبيه للدخول ....
-ادخلي يا امي متتجننيش انتي كمان محدش يفتح البلكونة ويتكلم منها ولا احنا هنتعدي من كلاب الشوارع !
قالها وهو يرمق ندي الغاضبة بغضب حارق و غيرة قاتله يكفيه انها جذبت أنظار الجميع بطرحتها المرمية بإهمال علي رأسها وخصلاتها البنيه العاصية تلاطم وجنتيها واعلي جبينها ونهاياته القاسية تتصادم مع اعلي صدرها بتمرد ........

هربت من ندي ضحكه عالية متهكمه لم تقصد ان تلفت انتباه الجميع بنبرتها الانثوية و هي تتمتم  بسخرية ( و عجبي ) ولكنها فعلت وانفتح الجحيم !!!

دفع مازن رجل بغضب كان قد تركه ليلتفت بأعجاب خفي للفاتنة خلفهم  و اردف بعنف احمر له وجهه وهز ارجاء المكان !

-و ديني لاربيكي يا ندي !

و بذلك ركض للخلف بضع خطوات وسط ذهولها و ذهول والدته و ذهول القليل ممن اجتمعوا فبعد تعدد مشاحناتهم مل الجميع من التدخل بينهم ، رأته يخبط ساقه الطويلة و يقفز داخل شرفتهم الأرضية المقابلة لها بمساعده الحائط السد الذي ينهي طريق بناياتهم الجانبي و الملاصق بطرف المبنيان المتوازيان كحبل وصال يرفض انفصالهم  ، شهقت بهلع وصدمه عندما جذب عصي متوسطة الطول مخصصه لنفض السجاد (منفضه) !!

و قفز مرة اخري للطريق المكون من عشر خطوات فاصله بينهم و راقبته يدفع رجلين حاولا صده بعنف ليوقعهما جانبا غير آبه لصرخات والدتة !

التفتت ندي بصرخة خفيفة وهي ترا عيناه تصوب شرارة نحوها وفتحت باب الشرفة خلفها وقلبها يدق بعنف تنوي الهروب وقد وصل مقصده لعقلها برعب !
ولكن كل ذلك الرعب لم يوازي شعورها حين وصل لمسامعها صوت قدميه وهو يخبط نفس الحائط ويصل لداخل شرفتها !
تبا سيقتلها الان !!
شعرت بنفسها تدفع للداخل وباب الشرفة التي كانت تنوي النفاد منه واغلاقه خلفها قبل وصوله ، اغلقه هو بمحاولة واحده هزت اركان المنزل !
صرخت بخوف و ذعر لجنونه الذي وصل اقصاه .....

-ابعد عني يا مجنون اقسم بالله يا مازن لو قربت مني هقتلك !

توجه نحوها في ثانيه يمسك مقدمه طرحتها ويجذبها نحوه بغيظ غير ابه لبعض خصلاتها المتشابكة في اصابعه مع قطعه القماش او بشهقه الرعب التي خرجت منها ليردف .....

-الموت علينا حق ، يا متربيه و دلوقتي جه دوري افهمك الكلمتين دول علي حق  !!

قالها من بين اسنانه وهو يرفع المنفضة ويخبطها علي ظهرها من الخلف وهي محتجزة بين احضانه ..
صرخت بألم و خوف وقد انكبت دموعها علي وجنتيها وللحظه قررت تجاهل الخبطات القادمة من باب الشرفة الخارجي و الأخرى القادمة من باب الشقة في محاولة لإنقاذها من براثنه و الاستسلام لعقابه علها تستريح و تريح !! ....
نظر لوجهها المذعور و شفتاها المرتعشة وسط بكائها وقبضته التي لازالت حول القماشة علي عنقها و ترفعه نحوه بكل خشونة قبل ان ينفض مشاعر اشتياقه وحبه من راسه او هكذا ظن !!
رفع العصا مره اخري ولكن اصابعه أبت وقلبه العاصي ثار بين اضلاعه برفض ، خرج منه صوت مكبوت كحيوان جريح قبل ان يلقي العصي من يده و يلفها حول كتفيها بعنف يقربها منه وقبضته حول عنقها ارتفعت لتغطي فمها تكتم صوت بكائها و دون شعور منه استند بفمه فوق ذات الكف !!

#رايكم_يهمني ❤