هايي يحلوين
محتاجه تصويتكم لشي!
ابي اترجم ونشوت
بس في ثنين عاجبيني وموعارفه اختار
واحد تشانقكي والثاني جوهيوك
ثنينهم لطافه مطلقه! وبمشي ع تصويتكم ~
فيك حيث تشانقكيون يكون على حافه الموت ولكن كيهيون يتدخل ويغير المستقبل!
تعداد الكلمات : ٧٦٩٩
Kihyun point of view
فتحت عيناي ببطئ على أحساسي بقُبلات بأماكن متعدده بوجهي ، الاحساس كان لطيفاً جداً لذا ابتسامة دافئة ارتسمت على وجهي وانا احدق بوجه حُب حياتي الناعس "كيف يمكنك ان تكون بهذا الجمال وانت استيقظت للتو؟" قال لي بصوته العميق الناعس وهو يمسد وجنتي بأبهامه
ابتسمت انا بسعادة وخجل بذات الوقت "صباح الخير لأجمل ما رآت عيناي" همست له وقبلت شفته بخفة وابتعدت
هو اعطاني ابتسامة مليئة بالحب تلك التي بالكاد تُظهر غمازتيه "مالذي يريد اميري الجميل ان يفعله اليوم؟" قال لي وهو يبعد خصلات شعري البنفسجية الغامقة
بما انه يوم أجازتنا في الجامعة تشانقكيون وانا قررنا ان نقضي يوماً جميلاً معاً وهو اخبرني انه يملك مفاجئة لي بنهاية اليوم وانا حقاً متحمسٌ لها "اي مكان معك سيكون اكثر من مثالي حُبي" رددت على سؤاله "مِزاجُك جيد منذ الصباح اليوم" قال لي وقهقه بهدوء "ربما لأن وجهك الخاطف للأنفاس هو اول ما رأيتُه" قلت وهو حدق بي بأندهاش للحظه
"لا اعتقد اني سوف اتحمل اكثر ان بقينا هكذا ، دعنا ننهض للحصول على بعض الطعام" قال وهو يبتسم ويبعثر شعري
وانا علمت انه كان يكبح نفسه لذا ضحكت "أفطار اليوم عليّ" قلت وهو نفى "بل عليَّ انا!" رد "دعنا فقط نقم بها معاً" قلت ويبدو انه حل يُرضى كلانا
في المطبخ كان تشانقكيون يستمر بأغاضتي وهو يعانقني من الخلف ويقبل عُنقي المكشوف ، يسحبني تارة ويدغدغني تارة اخرى وانا الذي كنت اوزع قُبلات خفيفة على جسده هُنا وهناك واستمر بالتدخل في الطعام الذي بين يديه
بأختصار كان صباحاً مثالياً لنا
حسناً نحن كنا في شقة تشانقكيون هو طلب مني ان ابقى عنده لليلة
وكلا حياتي ليست لهذا الجمال .. انا لم احضى بهذه الحياة الجميلة المترفة منذ ان كُنت طفلاً في الواقع مُنذ ولدت
ابي كان والداً قاسياً ومنضبطاً جداً ولا يُهمه امري او أُمي
لا يُمكنني لومه حقاً فقد كان نقيباً في الحرب السابقة وهو قد اعتاد على تلك الحياة
توفيت أمي حين كنت ست اعوام أثر مرضٍ عُضال في ذلك الوقت وابي تزوج عليها سيده صغيرة ولم يكن لديها اولاد ولا تستطيع ان تجنب من الأصل
وكانت تلك بداية تحول حياتي الى الجحيم
