Part 20- penultimate -

3.5K 218 7
                                    

ايظن اني لعبة في يدية !

انا لا افكر بالرجوع الية ..

-نزار القياني

--------

دبت القشعريرة في جسدي مخطلطة بنيران زلزال

ما هذا بحق الجحيم

بدات الافكار كلها تاتي من كل اتجاه في عقلي

لما كان متوتر .. لما اغلق سريعا

انا اعلم جيدا ماذا يحدث .. انها عادة ولن تتغير .. الخيانة عادة

انا اكرهك زين مالك

انزلت حقيبت سفري من فوق الدولاب

- لحظة انا لن اذهب الا واسمع تفسيرة

جلست انتظرة علي السرير .. وتارة اتمشي في ارجاء الغرفة ..

وبدات البكاء ببطئ .. الكحل ساح واتسخت اكمامي منة ..

بدات البكاء بصوت يسمع من ثم اعلي حتي الصراخ

: ماذا يحدث " صمعت صوت تريشا من خلفي "

- لا شئ " قلت وانا اقف من الارض وامسح وجهي "

تريشا : بلي هناك .. هل فعل زين شئ

نظرت لها قليلا حينما اقتربت وامسك يداي من ثم بدات البكاء من جديد

- لا بل اشياء كثيرة

ترشا : ماذا ؟

- امي دخلت في غيبوبة .. وزين يخونني الان

تريشا : بشأن امك .. انها غلتطك انك لم تدخليها المشفي .. لكن تفالي بالخير صدقيني ستقوم بخير .. ثانيا ما اضراكي ان زين يخونك

قصصت ما حدث

تريشا : وما جعلك تترجميها هكذا !! .. ربما .. ربما

- لانها هكذا "صرخت"

: ماذا يحدث هنا " سمعت صوتة من خلفي وتصحبة رائحة سجائر "

- اين كنت

عندما التفت به كان شعرة مبلول وممسك بسيجارة وابتسامة علي وجهه وسرعان ما سقطت حينما راي الكحل السائل علي وجهي

زين : ماذا حدث لك " هرول تجاهي سريعا "

- اين كنت " قلت بصوت اعلي ممي اردت "

تريشا : ساذهب انا .. كل شئ سيكون بخير " قبلت خدي وطبطبت علي كتف زين وذهبت سريعا "

زين : اخبرتك كنت .. في .. مكتب التذاكر " قال وهو يلف يده حولي "

- ام .. ومدير هذا المكتب رجل صحيح ؟

زين : قهقه قليلا .. بطبع

- لا

زين : لا ماذا

- لا لم تكن في مكتب التذاكر " صرخت "

z.м || لسنا لبعضحيث تعيش القصص. اكتشف الآن