part 17

3.1K 119 37
                                    

في اليوم التالي ....
كانت ميرفي تجهز البيت لحفل رأس السنه
ميرفي : لو سمحت ...ضع هذه الزهور هنا ...هل الإضاءة جيدة ؟!
اتي ليون
ليون : أوووه أراك تعملين بجهد اليوم
ميرفي : بالطبع ، هل سأجلس مثلكم ولا تفعلون شيئا لينظم لهم جان
جان : من قال أننا لا نفعل شيئا !؟، أليست هنالك شركة كبيرة يجب أن نهتم بها
ميرفي : أوووف ..انتم مملون
جان : ميرفي أريد أن أسألك عن شيء ما
ميرفي : ماذا تريد ؟
جان بتوتر : انابيلا ، هل هي بخير
ليون : ما بها انابيلا ؟
ميرفي : لقد تسممت ولكن ليس هنالك خطير
جان بغضب : وانت ما شأنك !
ميرفي : وانت أيضا جان ما شأنك
جان بغضب : ميرفي اجنبي وحسب ..أريد أن أعرف لأنني
ميرفي وهي تبتسم : لأنك خائف عليها أليس كذلك
جان بغضب : ماذا تقولين انت ؟ انتبهي لكلامك
ميرفي : أخي انا لم أقل شيئا ...انت قلت هذا الكلام بالأمس ألا تذكر
ليون بدهشه : هل قلت لانابيلا هذا ....أوووها ..!! أخي هل أنت معجب بها
جان : اذا لم تخرس انت بالذات أعلم كيف اخرسك
ميرفي : ههههه حسنا حسنا ، إن انابيلا بخير وغادرت المشفى
جان بغضب : عنيده
وفجأة رن هاتف ميرفي وكانت المتصلة انابيلا
ميرفي : أوووه ، مرحبا
انابيلا : كيف حالك ؟
ميرفي : انا التي يجب أن أسألك هذا السؤال
انابيلا : أنا بخير ولكن أريد أن اعتذر منك فأنا لا أريد المجيء إلى الحفلة
ميرفي : ماذاااا
ليون : ماذا هناك ؟
ميرفي : أن انابيلا لا تريد المجيء إلى الحفلة
تضايق جان عندما سمع هذا الكلام لا يعلم لماذا ولكن يريدها دائما أمامه ولا يريد أن تكون بعيدة عنه ويريد أن يحتفل معها أيضا
ميرفي : أرجوك انابيلا
انابيلا : أنا اسفه
ميرفي بحزن : حسنا كما تريدين
وفي هذه الأثناء انطلق جان بسيارته
ميرفي : غريب ...إلى أين ذهب ؟
ليون : لا أعلم
وبينما كانت انابيلا جالسة مع عمتها ...
طرق أحدا الباب ...
ديانا : أنا سأفتح الباب
وعندما فتحت الباب وجدت جان أمامها
ديانا : أوووه  هذا انت !
جان : أريد أن أرى انابيلا
ديانا : أمرك غريب يا رجل ...في المرة الماضيه لم تتجرأ على القدوم وبقيت في سيارتك واليوم تأتي وتطرق باب الفتاة وتقول بالعلن انك تريد رؤيتها
جان : لست مضطراً لكي أبرر تصرفاتي لكي ...
ديانا : هل ما زلت تظن أنني التي سممت انابيلا
جان ببرود : لقد مللت من كلامك هذا ...
ديانا : ولكن ...
جان : لقد قلت لك أريد رؤية انابيلا
انابيلا : من هناك ؟
ديانا : انه مديرك العزيز
دخلت ديانا وذهبت انابيلا إليه
انابيلا : ماذا تريد ؟
جان بسخرية : هل هكذا تستقبلون الضيوف ؟!
انابيلا : سيد جان ....ماذا....
جان : كم الساعة الآن ؟
انابيلا باستغراب : السادسه مساءا، لماذا تسأل ؟
جان : على الساعة التاسعة والنصف ستكونين جاهزة للذهاب للحفلة
انابيلا : ولكن انا لا اريد الحضور
جان : اذا لم تأتي ستطردين من عملك
انابيلا : ماذا ..بأي صفه ؟!
جان بسخرية: بصفتي مديرك
انابيلا : ولكن ...
جان : اذا اتفقنا سآتي مساء  لآخذك
انابيلا : مغرور
جان : إلى اللقاء
ذهب إلى سيارته وغادر بينما كانت انابيلا غاضبة من تجاهله لها
......
مر الوقت سريعا ..وحل الوقت للذهاب انابيلا إلى الحفلة
ديانا : أوووه يا عزيزتي تبدين في قمة الجمال
انابيلا : حقا ؟!
ديانا : بالطبع
وبعد لحظات دق الجرس
انابيلا : يا إلهي انا متوترة ..
ديانا : لماذا ؟
انابيلا : لا أعلم
ديانا :هل يمكن لأنك معجبة بمديرك
صمتت انابيلا ولم تعلم بماذا ترد فقد بقت مصدومة من سؤالها ...هل أنا حقا معجبة به ...لا ، لا يمكن ..ولكن انا سعيدة لأنني سأذهب معه و لأنني سأراه اليوم ...♡
وبينما كانت تفكر كان الجرس يرن من دون توقف وبالتالي عادت إلى وعيها وذهبت لتفتح الباب ...★
.....
وعندما فتحت الباب دهش جان من منظرها فهي كانت بغاية الجمال بفستانها وشعرها وعيونها ...كان مسحورا بها تماما ....♥
..
( فستان انابيلا ) :

لا تحزن لأجلي...♥Where stories live. Discover now