Chapter 1

1.9K 44 12
                                    

Demi Pov

استيقضت من الالم، امسكت يدي ورأيتها تنزف، ذهبت الى الحمام بسرعه واغسلت الدماء من يدي، نظرت الى المرأة ورأيت تلك الفتاة، المحطمة، الحمقاء، القبيحة، التي يشفق الناس عليها، كل يوم اعاني واقول لنفسي لماذا انا على قيد الحياة؟ فأنا لا استحق ذلك، الجميع يكرهني، عائلتي، اصدقائي، وصديقي الحميم، فالحقيقة الان فقدتهم جميعا، لا احد يحبني، كل هذا حدث عندما فقدت امي وأبي، وتبنيت من قبل عديمي المشاعر، كانا يعذباني كل يوم، يضرباني ويهتفون بكلمات بذيئة لي، حتى قررت الهروب، كنت في سن العاشرة، ذهبت الى صديقة والدتي وكانت لطيفة جدا، احببتها واعتبرتها كأم لي، والان انا اعيش معها وعمري ١٧، لقد مرت سبعة سنين، م زلت اعاني كل يوم اكثر ولماذا؟ من المدرسة بالطبع، فالجميع يظنني غريبة الاطوار، ليس لدي اصدقاء لذا بما انني سأنتقل الى مدرسة جديدة هذا العام فغيرت شكلي تماما، مازلت الفتاة الضعيفة لكنني لا اظهر ذلك فالان سأصبح مغروره وقويه ولن يضايقني احد، بعد م اغسلت الدماء استحممت وبعدها وضعت الكثير من السلاسل في يدي كي يخفي الجروح وذهبت لإرتداء ملابسي(شكلها بالصورة) ووضعت القليل من المكياج لأخفي وجهي الشاحب، نظرت الى المرأة ورأيت فتاة اخرى، فتاة قويه، على من اكذب مازلت ضعيفة في داخلي، اخذت حقيبتي وذهبت الى اشلي (صديقة والدتي) لا ادعوها امي لا اعلم لماذا لكن يوم من الايام سأفعل، قبلت رأسها وخرجت، اشلي وحيدة لكنها غنية لا اعلم كيف، لقد اشترت لي سيارة في حفلة عيد ميلاد، لقد ساعدتني بتخطي الكثير من الامور، لم سأكن موجودة الان بدونها لذا فأنا شاكره لوجودها بحياتي، دخلت الى السيارة وقدت الى المدرسة، عندما وصلت تنفست الصعداء وحاولت ان اذكر نفسي بالاشياء الايجابيه ومن يدري ربما اليوم يكون جيد واتعرف على أصدقاء، تنهدت وامسكت حقيبتي وفتحت باب السيارة وخرجت منها، كانت كمدرستي القديمه لكن الان لا اعرف احد فيها، ذهبت الى الداخل وكان الكل ينظر الي، لم اهتم ودخلت الى مكتب المدير لكي يعطيني كتبي وجدولي وهكذا، دخلت بدون ان اطرق الباب ووجدت ان هناك فتى في الداخل مع المدير

انا : اوه اسفه استطيع ان أتي لاحقا

المدير : لا بأس تعالي انسه...؟

انا : ديمي... ديمي لوفاتو

المدير : اوه صحيح انسه لوفاتو الطالبه الجديد

التفت للفتى الذي بجانبي وكان ينظر الي، شعرت بالغرابة ونظرت الى المدير مره اخرى

المدير : صحيح نسيت ان اعرفكم على بعض انسه لوفاتو هذا الطالب لويس توملنسون ولويس هذه ديمي لوفاتو

التفت الي ومد يده وهو يبتسم وقال : اهلا ديمي لقد تشرفت بمعرفتك :)

صافحته وأومأت رأسي بالترحيب، اعطاني المدير جدولي وكتبي ورقم خزانتي، اخذت كل شيء وكنت على وشك الخروج لكن سمعت صوت لويس

Save Me From MyselfWhere stories live. Discover now