استَيِقظ علـى صوت رَنِين هاتفهـا و كَانـت ماري صَديقتهـا فَـقامت بَـالرد عليهـا
"مرحباً ، هل لآزِلتِى نائمة" قالتها ماري " أجل ،لَقد كُنت أحظَى بَذلِك قبل إن تتصلين بِي " قهقهت ماري علي تذمر صَدِيقتهـا لهـا
"حسناً ، أذن تجهزي لأننِى قادمة إليكِ " قالتها ماري وبعدها أغلقت الهاتف دون إن تستمع إلي ردهـا
"رائع ، لَنْ أحظي بَـنُوم جيد الأن " قالتها بسخرية و هي تعتدل فى جلستهـا حتى تتجهز لصديقتهَا عندما تأتي
لَم تأخذ ماري الكثير من الوقت حتي تصل اليها و هآ هُمَا يَجلَسـان فى غرفة المعيشة يَتَحدثـان
"سوف أُعد بعض القهوة ، هل تُرِيدين؟" قالتها تايلور وهي تتجه ناحية المطبخ " بـالتأكيد" اجابتها ماري
"إذا هل تعلمين أن إحدهم مُعجباً بيكِ " اردفت ماري بعدما لحقتها في المطبخ " حقاً ، من تعيس الحظ إذن؟" قالتهـا تايلور بسخرية " إنه نايل" إجابتها ماري و هي تاخذ منها القهوة
"حسناً هو يَبدُو لَطِيف نوعاً مَا ، لكن انتِ تعلمين؟ ، لذا سأحاول أن أصده" قالتها تايلور لهـا " أجل كُنت أعلم ذَلِك" قالتها ماري وهي تتنهد
"و أيضاً امس وجدت رسالة ورقية أمام المنزل ولا اعلم من بعثها حتى " قالتها تايلور لها " رسالة ورقية؟ اعتقد الذي بعثها يكون شخص سخيف اليس كذلك؟ " قالتها ماري بأستهزاء " لا أعلم " همست بها تايلور وهي تنظر لها
***
رآيكم في البارت؟
تايلور؟
ماري؟
أي انتقادات؟
لوڤ يوه💙
YOU ARE READING
خَلِيط مِنْ الألوان
Short Storyمُعظَم الناس عِندما يَرونكَ من بَعيد يعتقدونكَ شئ..و لَكِن عِندما يقتربون مِنكَ يجدون أنكَ فقط خَلِيط مِنْ الألوان.. جميع الحُقوق محفوظة لي©
