chapter : 1

78 7 2
                                    


نستمتع في حياتنا عندما نقرأ عن الأساطير و الخوارق و الوحوش لاكن لا نؤمن بها فى الحياه الواقعيه

ادعي ايميلي في 22 من عمري أعيش مع جدي و جدتي اعمل في مقهى لكي لا أكن عبئ عليهم

" عزيزتي لا تتأخري " قالتها جدتي

" حسنا لا تقلقي علي " قلتها

أنها تقلق على اذا تأخرت أصبحت كل شي لها بعد موت ابي و امي أصبحنا انا و جدي كل شي لها

..

"حسنا عزيزتي سوف ارحل " قالها ستان

" حسنا اراك غدا " قالتها ايميلي

قالها ثم ذهب ... إنه صديقي ستان تعرفت عليه من العمل هو أكبر مني في العمر 24 تركي الجنسيه لاكنه يتحدث اللغه الانجليزية

ذهبت لكي أمارس عملي

" هل تريد شي " قالتها ايميلي

" أريد قهوه " قالها شاب وسيم

" ما نوع قهوتك سيدي " قالتها ايميلي

" قهوه ساده " قالها الشاب

" هل تريد شى آخر سيدي " قالتها ايميلي

" ادعيني زين " قالها زين

" هل تريد شي اخر ... " قالتها ايميلي
نظر لها زين

" زين " قالتها ايميلي

" لا أي ...م ..." كان يقولها زين و هو ينظر الي اسم الذي يعلق علي صدر كل عامل لاكن كان اسمي مغطى بسبب حجابي ..نعم ف انا مسلمه

" ايميلي " قالتها ايميلي

ثم ذهبت لكي أحضر الطلب ...

بعد أسبوع

" يبدو عليك انك سعيد " قالتها ايميلي و هي تضع القهوه أمام زين

" سوف اذهب مع أصدقائي أعتقد بعد أسبوع سوف اتي مجددا " قالها زين

" حسنا " قالتها ايميلي ثم ذهبت لكي تكمل عملها

بعد مرور شهر علي رحيل زين انتشر الخوف في أنحاء البلدة واختفاء الكثير من البشر

" أين كنت زين " قالتها ايميلي بخوف عليه لاكن لم يعطيها رد أو اهتمام

" أريد القهوة " قالها زين و هو يتطلع علي الزجاج

ذهبت ثم احضرت الطلب بعد أن وضعته امامه

" هل تريد شي اخر " قالتها ايميلي

لم يعطيها رد و لم يحرك عنيه عن الزجاج

ذهبت ايميلي الي ستان وهي تقول " ماذا به "

" لا أعلم " قالها ستان

كانت تنظر ايميلي له و هو يشرب القهوة
كنت أتحدث مع ستان أعتقد أنني أعجبت به أنه حقا رائع بينما كنت أتحدث مع ستان رأيت زين يرحل ك المعتاد ذهبت لكي انظف المكان و أخذ الكوب

" كيف لقد رايته يشرب " قالتها ايميلي بصدمه

" هل انتي ... " قالها ستان لاكن لم يكمل حديثه لأنها تعلم ماذا سوف يقول

" نعم أنا متاكده مما أقوله " قالتها ايميلي

من بعد رحيل زين حتي بعد انهاء وقت العمل في طريقي الي المنزل كنت أتذكر زين وهو يشرب القهوة كيف شرب القليل منها امامي و كان الكوب لم يلمسه أحد كان هذا ما يدور في ذهني قطع تفكيري صوت يتحرك بجانبي خلف الشجرة بعد ثانيه هجم علي ذئب و كان يتطلع في عيني مباشرة مما جعل قدمي لا تتحرك
اللعنه ... ..

متنسوش تعملو vote +comment+share

Instagram: bassantkhaled98

Love you all ♡♡♡♡

لعنه مالكWhere stories live. Discover now