صوت سيارة الإسعاف قد دوى بالمكان ليصل الى المشفى...
كان الممرضان مجتمعان حول ذلك السرير المتحرك يجران المريضة الى الطبيب...
المريضة بصراخ:"أرغب بالموت، ٱتركوني لأموت، لا أرغب بالعيش."
الممرضة:"سيدي!، لقد حاولت هذه الطالبة الإنتحار مستخدمة رباطا و لكنه ٱنقطع و عثرت عليها شقيقتها ملقاة على الأرض... النبض و التنفس منتظمان ولكن كاحلها الأيسر قد ٱلتوى."
المريضة ببكاء و صراخ:"أريد أن أموت!، لماذا أنقذتموني؟."
الطبيب:"لماذا لم تستخدمي حبل القفز؟، حينها لن تفشلي بالانتحار!."
نظر الممرضان الى بعضهما البعض بصدمة لتتوقف الأخرى عن الصراخ و البكاء و تنظر له بعدم تصديق...
وضع الطبيب يده على كاحل المريضة لتصرخ بأعلى صوتها...
الطبيب:"أعدوا الأشعة السينية."
المريضةببكاء:" من هذا السيد؟."
الطبيب:"أسرعوا!."
عادت المريضة للصراخ و البكاء و هي تقول:"أرغب في ابذهاب الى مستشفى آخر!."
ليضل الطبيب يتتبعها بعينيه...
..............
كانت المريضة في غرفتها تنظر الى النافذة ليفتح الباب لترى أنه نفس الطبيب لتتأفأف و تغطي وجهها باللحاف، لم يهتم لتصرفها و دخل و بيده ملف طبي ليقول:
"أنتِ محظوظة، لأنكِ لستِ مجبورة على إجراء جراحة، هل مازلتِ تشعرين بأي ألم؟."
"لا رد"
نزع اللحاف من قدمها وقد وضع يده بلطف على مكان الإلتواء لتبدأ بالصراخو هي تقول:
"هذا مؤلم!."
لينظر لها ويقول و قد ضرب مؤخرتها:
"هل بهذا القدر يؤلم؟، شخص ما أقدم توا على الإنتحار؟."إستقامت المريضة نازعة الغطاء من وجهها وهي عابسة بوجهها لتقول:
"لم أفعل ذلك رغبة بالموت!، لقد أردت أن أهرب فقط... ظننت أن لابأس بذلك، طالما أنهم غير موجودين."الطبيب:"سوف تستخدمين جبيرة بعد أن يزول التورم، لذا خذي إجازة اليوم و ٱرتاحي بالمنزل."
عندما أنهى كلامه تمددت و غطت وجهها ليصل الطبيب الى الباب و من ثم يستدير ليقول:
"سمعت هذا من أحدهم... من الأفضل أن يكون هناك شخص لتتشاجري معه سيكون هذا أسهل من الموت."
إستقامت لتجلس بهدوء و تقول:
"من قال هذا؟."الطبيب بٱبتسامة:"شخص غريب أعرفه."
YOU ARE READING
somehow18
Randomماذا لو عاد شخص ما الى سن 18 لإنقاذ شخص قد توفي، هل سيتغير المستقبل؟ بارك جيمين هان نا بي بدأت: 2018/ 08 / 05 إنتهت 01/11/2018