طلب لم اتوقعه منها ❗

1.6K 79 5
                                    

استمتعوا 😊
*
*
*
استيقظت على اشعة الشمس التي سطعت على وجهها.. تأففت بضجر لتفرد يدهاو تنظر بجانبها..

مين :اين ذهب؟

نزلت من على السرير لتذهب للحمام و تستحم لتخرج و قد ارتدت فستان يصل لاعلى ركبتيها بقليل لونه سماوي بسيط و جميل.. سرحت شعرها و جعلته منسدل على ظهرها ووضعت شريطه سماويه اللون عليه.. ذهبت للمطبخ لتراه يضع آخر صحن على الطاوله.. اردفت بملل ليرفع بصره..

مين :جينو...
جين :ما الامر؟
مين : كم تبقى حتى نرجع لليابان؟
جين :امم.. تقريبا اربعة ايام.. لما يا قطتي؟.. هل مللتي ؟

اؤمأت له ليبتسم لها و يقول بنبره هادئه كساها بعض البرود..

جين : اذا لنمتعك قليلا
مين : ما قصدك؟
جين : اخذت اجازة اليوم لاجلك.. لنذهب لنلعب بعد تناول الفطور
مين : حقا...
جين :نعم

ركضت له لتحتضنه او لتحتضن خصره ليحملها و يعانقها لتبادله العناق... بعد الافطار ذهبا لمدينه الملاهي..

مين : اي واحدة العب اولا ياترى؟
جين : اي شئ..
مين : امممم..مارأيك بهذه؟
جين :قطار الموت! و لكنها ليست للاطفال حبيبتي؟
مين :من طفله ايها العملاق 😠😠😡
جين : اصبحت عملاقا..
مين :انا ذاهبه..

ابتعدت عنه لتشعر به يحملها بين يديه لتحرك يديها بطريقه طفوليه و بعشوائيه تحاول الافلات منه..

مين (بغضب) : اتركني أيها العملاق.. انزلني...
جين : توقفي
مين :انزلنيييييي
جين :مين كفى..

اردف بحده و برود لتتوقف و تنظر له بغضب.. اردفت ببرود عكس البركان الذي يثور بداخلها..

مين :اذا انزلني
جين :لا

قالها ببرود ليحملها كألاطفال.. وضعها على مقعد لتشيح بوجهها للجهة الاخرى.. جلس بجانبها ليردف ببرود مخيف جدا جعلها ترتعد خوفا..

جين : لماذا انت غاضبه؟
مين :.........

لم يسمع منها جوابا لينهض من مكانه و يقف امامها ليركع على ركبته و يمسك بإحدى يديها و لكنها لم تعره انتباها حتى اردف بحنان و هو يطبع قبله على يدها(ماتوه كان قطعت جليد منفصم الشخصيه مثلما قالت مين 😂😂) ..

جين : لما قطتي غاضبه مني؟
مين : احمق..

اردفت بنبرة منخفضه تكاد تسمع و لكنه سمعها ليمسك معصمها و يسحبها نحوه لتكون خلال ثانيه في احضانه.. فتحت عينيها بصدمه من جرأته... مسح على رأسها لتغمض عينيها (نسو انهم فمكان عام.. 😑😒)... ابتسم ابتسامه صغيرة ليشعر بيديها الاثنتين تحاوط خصره... همس في اذنها بنبرة ماكرة جعلت من وجهها يصبح بلون الفراولة من شدة الخجل..

بارد امتلكته عنيدهWhere stories live. Discover now