[ البارت الحادي عشر ]

449 13 0
                                    

-
-
آيم : ماعندي شي اتكلم فيه -مشى-
بسام : -مسك يده- دقيقه بس اسمعني لاتتكلم
آيم : -وقف وناظر فيه رافع حاجب-
بسام : سام كان غلطان وكلنا سوينا نفس الغلط انت مالك ذنب باللي صار جد منحرج منك موعارف وش اقول !
آيم : مم خلصت؟
بسام : ايه
آيم : اوكي شكراً وبالتوفيق انت و.. اصحابك -ابتسم ومشى-
بسام : -تندم انه كلمه مشى بطريقه ، ويمكن يكون اخر شي يصير بينهم ؟ او ممكن يلتقون ويرجعون صحبتهم! -
-ايم كمل تمشيه ورجع يسولف مع فهد لحد ماطفش-
آيم : فهود يلا برجع البيت خلني اتصل عالسواق واكلم الزفته تخلص
فهد : اوكي يلا انتبهي لنفسك
آيم : اوكي يلا سلام -قفل منه ورجع البيت- -وهم داخلين البيت ::
سهر : هففف
نجاة : ها شرفتو !
سهر : ايوه شرفنا وهذي ماتخلي حد براحته ترى بدري مررا
آيم : -مروق ويقلدها- ترى بدري مررراا
سهر : كوووولي ** مايضحك
آيم : طيب حطي نفسك بصحن وهاتيك -مبتسم-
نجاة : وبعدييينن انتو الثنتين خلااص اسكتو
سلطان : خير وش فيكم؟ عمري بحياتي ماجيت البيت غير وانتم تتناقرون متى تكبرون
نجاة : يبيلهم من يكسر روسهم
سلطان : -يزفر- عارف من اللي يبيله كسر راس
نجاة : وش قصدك؟
آيم : -مبتسم عاجبه الوضع-
سهر : بابا هذي مرا شايفه حالها علينا
نجاة : وهي صادقه
سلطان : -خزهم ورمى عقاله- وبعدين؟؟
-قمطوا كلهم وآيم ماسك ضحكته يحوس بشعره ولاف وجهه جهه ثانيه-
سلطان : -يناظر سهر- روحي انتي غرفتك يلا بدلي وساعدي امك جهزو العشا ، وايم تعالي الغرفه ابيك
سهر: حاضر ..
آيم : احم هاه نعم !
سلطان : سجلتي بالجامعه ولا باقي؟
آيم : لا انتظر ردك ..
سلطان : -متردد- بس انتي بنت كيف بخليك تروحين لحالك ؟
آيم : -ابتسم ع جنب- تتكلم جد! احلف ان نجاة مالها يد برايك ؟
سلطان : -تنرفز- وش دخل نجاة الحين؟
آيم : لانك ابوي وانا كبرت من ٧ سنين وعرفت كيف افرق بين رايك لوحدك و لما تأثر عليك ! انا سألتك وحبيت تدعمني بموافقتك ماودي اعصيك او الغي وجودك ؟ ولاتخاف علي ربتني الدنيا اقدر اعتمد ع نفسي وين ماأكون -تنهد- انا قدمت مبدأياً سواء انقبلت او لا
سلطان : يعني رايي مومهم؟؟ ليه سألتيني من البدايه
آيم : كنت متأمله انك توقف معاي لو مره وتفكر بمصلحتي بس ... موجديده علي
سلطان : -بعدفتره سكوت تنهد- خلاص موافق بشرط تكونين قد المسئوليه واذا انقبلتي بروح معك يومين لما تستقرين
آيم : -ابتسم بإنتصار باسه ع راسه وطلع- وانا قدها -
-
-

[ إكتفيت بِيّ  ]  الجزء الأول 1/2 Where stories live. Discover now