جزء 29

13.8K 401 5
                                    


جزء29




رفع هاتفه وهو يركض خارج الشركة..
قفز داخل سيارته منطلقا للفيلا..
حينها أجابت.. بعد أن قطعها رنين الهاتف من شرودها..
كانت تأخذ الغرفة ذهبا واياب..
كيف لم يحدث له شئ!!.. لقد رأته يأكل افطاره أمامها..
كيف.. كيف!!!
رفعت الهاتف بعصبية وأجابت بحدة : في ايه؟!
رامي بصدمة: وليد؟! .. هدفك في الفيلا وليد!!!!!
اتسعت عينها وابتلعت ريقها وقد زادت سرعة تنفسها
فتابع رامي بعصبيه وهو يهتف بذعر : ايليف.. عاوزة ايه من وليد؟!
انتي بتشتغلي تبع مين.. ثم هتف بصراخ.. ردي عليا!!
أغلقت ايليف الهاتف بتوتر واضطراب..
وهي تفكر يجب ان تسرع لقد كشف امرها قبل ان تفعل شئ!!!!!!
في حين ان رامي زاد من سرعته حتي اصبحت جنونية وهو يصرخ بالهاتف يسب ويلعن وهو يضرب المقود
شعر بخفقان قلبه السريع وهو يفكر
هل من الممكن ان هذه خطة من محسن للانتقام ..ولم يبتعد عنها !!
اغمض عينه بألم لا يستطيع ان يستوعب شئ ..زاد من سرعته ينهب الطريق للفيلا!
وهنا تحركت ايليف باضطراب تفكر ..
يجب ان تسرع وفجأة اتت لها فكرة سريعة
خرجت من الغرفة لتهبط للهول بالاسفل عند وليد !
*************************************************************

دخل روهان يطمئن علي ديالا فهو يشعر ان الحمل يتعبها كثيرا وهي تخفي عليه..
وجدها بالفعل ليست علي ما يرام ..
قبل عنقها وهو يقول بحنان : حبيبي بيخبي عليا تعبه ليه ؟..
نظرت له بحب وقالت : عشان انا مش تعبانة.. متخافش عليا
روهان : لا تعبانة وانا بحس بيكي ..من امبارح وانا حاسس بيكي
قوليلي مالك بس ونبضك عالي ليه ؟!
قالت ديالا : مفيش .. بس ريحة البرفن بتاعتك بضايقني
روهان : طيب ليه مقولتليش يا حببتي بس ..
عموما انا هاخد شاور وهجهز وانتي اختاريلي بيرفن تاني متضايقيش منه ..
أومأت له بابتسامة وخجل وقالت : حاضر هغير بس واختاره
دخل روهان المرحاض وخرج مرة اخري بعد دقائق ليجيب علي هاتفه الرنان
فقال لديالا وهي تجلس علي الفراش : شوفي مين كان بيرن ياحببتي
قالت : بيرن .. فين ؟..انا مسمعتش
فقال بضحك : انتي مش مركزة اصلا ..طب هاتي التليفون
وتابع وهو يرتدي قميصه :شفتي اهه التركيز بيختفي ..الواد دا واخدك مني
ها بقي اخترتيلي برفن ايه ؟!
نظر للهاتف والذي انتهي رنينه منذ خروجه فوجد رامي !
قالت ديالا : برفن ايه ؟!
روهان : اللي قلتلك تختاريه وميكونش بيضايقك
ديالا بدهشة : قلتلي امتي ؟!!
تسمر روهان ..كيف هذا ؟!.. هل كانت ايليف !!!
ولكنه قبل عنقها !!
رن هاتفه مرة اخري باسم رامي !قبض قلبه واجاب ..
سمع صراخ رامي : روهان الحق ايليف !!
قال روهان بصدمة : مالها ايليف ؟!!
رامي بعصبية وصراخ : الحقها بسرعة مش عارف الحقها وليد .. هي عاوزة حاجة من وليد !!
لم يستوعب روهان شئ ولكن القي هاتفه مسرعا وفتح الدرج بعصبية
فلم يجد السلاح !!!
**********************************************

‏اغتصاب بالتراضي للكاتبه سرين عادل‏.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن