البارت الرابع عشر

1.9K 144 5
                                    

#يتيمات_من_رحم_الالم
بارت 14
سمو العراق
أصعب الألم.. أن ترسم الضحكة على شفاهك وداخلك ينتحب، أن تجامل من حولك بالفرح والحزن يبني حضارةً في صدرك، أصعب الألم.. أن تثق بالحب في زمن الغدر وتثق بالحياة في زمن الشقاء وتثق بالصوت في زمن الصمت والجريمة

كان متمدد على سديه المستشفى وابو واخو وصديقه ابو الزعتر واكفين علئ راسه ووهج بعيده شويه عنهم وتبكي بمرار.....دخل الدكتور وكتب اله غسيل معده حضر الادوات والمغذي ومثل الأنبوب حاول يدخله باانف امير يتم من خلاله غسل المعده اول مادخل الانبوب نزف انفه دم لذالك ابعد ايد الدكتور بقسوة ورفض يكمل غسل المعده

امير بعصبيه/...شنوو تريد تخنكني مدخل هذا بخشمي

الدكتور بتفهم/...بس لازم تسوي غسيل معده انت متئذي

امير برفض/...شوف الي غير هاي الطريقه...

ابو الزعتر دخل الأنبوب بخشمه /...شوف شوف ميوجع

امير ببتسامه/...هههههه وخر مني

بعدها الدكتور حاول وياها بهدوء وشكل المغذي وشكل الانبوب باانفه ومن خلاله تم غسل المعده طلعوا كلهم اجت وهج تقربت منه ضلت تتأمله بنضرات حزينه باسته بخده وهو بادله النظرات واشاح بوجه عنا ضلت تتأمله وهي تهفي عليه بالوصل مالت الدكتور لحد مانام.....

..........*******

عند فاطمه اختها توسلت بيها ترجع الغرفتها لكن هي رفضت رفض قاطع

نضال بحنيه/...يالله فطومه روحي الغرفتج زوجج منتضرج عيب

فاطمه ببكاء/...مااا ماااا مااروح مااروح..

نضال بغضب/...ولج روحي خبلتيني ولج شدكول علينه الناس ماعدهن اخلاق وج لايشكون بيج عندج شئ وهاي سهاد ماتضم احجايه دكلهم تريد كرايبنه بلال ولج فاطمه لاتسويها كاتل ومكتول روحي الغرفتج

فاطمه بعناد/...مااروح اني من البدايه كتلج ماازوج وانتي جبرتيني وهسه اكليها مااروح للغرفه لو تذبحيني والله مااروح

نضال تقربت من فاطمه وضربتها راشدي وبعدها كطعتها تكطع ملخت شعرها تملخ وفاطمه تبجي.

اجن اخوات سالم ونسوان اخوو يركضن فرغنها من ايدهااا

نضال وهي متمسكه بشعر فاطمه بقووة وكأنها قطه مفترسه/...عووفني خلي اموتها الحقيرة تريد تنزل راس ابووي والله والله اله تروحين الغرفتج والله لا اذبحج كلبه من شوكت الزعاطيط يمشونه علئ رئيهم

سحبنها منها بالقووة وهي تبكي من الوجع ووجها احمر من الضرب وشعرها مخربط كعدت علئ الارض ولمت رجليها الصدرها ضلت تتنحب وهي تذكر امها شافت شعرها تارس الارض من تكطيع اختها الشعرها جانت شعرها اشقر والميش مزين خصلاتها ضلت تصرخ وتبجي وهي تريد تطلع من البيت دخل سالم علئ صراخها وهي من شافته رجعت للوراء وكانها تريد تدخل داخل الحايط

يتيمات من رحم الالمDonde viven las historias. Descúbrelo ahora