حين يُخيم الظلام وتشعر بأنك بائس إلى الأبد...
جميع من حولك سعداء.. يتمتعون بحياة بشرية طبيعية وهادئة ماعداك أنت..
تبقى في الزاوية تراقب وتنتظر النور ..تنتظر الأمل..
ومن ثم تنتظر وتنتظر ولكن إلى متى؟
فكل تَعبِك ومراقبتِكَ وانتِظاركَ بلا جدوى
هل ت...
يجلس كايزر ُ في وسطِ القاعةِ المظلمة ويوجدُ حوله الكثير من النساء العاريات يمتصُ دمائهنَّ واحدةً تلو الأخرى عداكَ عن زجاجات الخمر والرائحة الكريهة التي تملأُ المكان.. هذا أبسط ما يُعبر عنه حين يغضب فمنذُ قليل أعلن أحد أهم وأقوى الوزراء انضمامهُ إلى حِلف تشارز ضده في الحرب وأيضاً كان قد أرسلَ سبستيان إلى قصر تشارز في فترة غيابهِ عن القصر لسرقة بعص الملفات إلا أنهُ أخفق عند ما صادف أخته الصغرى كريست
فكان عبارةً عن كتلة تشتظُ غضباً تحرقُ كُل من أمامها
~~~~~~~~~
تجلسُ كريست واضعةً رأسها بين ركبتيها على سطحِ القصر بينما تنهمر في البكاء... فهي قد رأت أخاها الأكبر يرتكبُ جريمة أمام عينيها ولم تُحرِك ساكناً وماذا ستفعل إن علمت كلير حقيقة أنها مصاصة دماء وهي قد أخفت عنها ذلك كُل تلك المُدة
في الوقت الذي دخلَ فيه حارسُ السجن زنزانة سارا مُعلناً أنه قد تم الإفراجُ عنها.. كانت حالتها مزرية فهي قد تعذبت تحت سوط صُنِعَ خصيصاً لتعذيب مصاصي الدماء أتكئت على الأرض تريدُ النهوض إلا أنها توعكت ثم فشلت.. ليظهر جونتيس من خلف الحراس مُبتسماً ابتسامة حزينة ومن ثم حملها أخِذاً إياها إلى جناحها الذي أشرفَ بنفسهِ على تحضيره
في تمامِ الساعة 4:30PM تم إعلام جميع من في القصر أن يقفوا ليستقبلوا الأمير تشارز و ضيفهُ المهم.. في الوقت الذي كان فيهِ الجميع يتسائلُ عن هويةِ هذا الشخص توقفت العربةُ الملكية ومُدَّ السجادُ الأحمر ومن ثم فتحَ إحدى الحراس الذي يرتدي بذلة حديدية باب العربة لينزل منه تشارز ومن ثم يمُد يدهُ مُمسكاً يد فتاة وتنزِلُ الفتاة كانت ترتدي
Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
تشارز "أود من الجميع أن يرحبوا بخطيبتي جيسيكا " فتاةٌ تملكُ كُل مواصفات الجمال.. شعر بلون اللقهوة .. بشرة بيضاء كالثلج.. وعيون عسلية واسعة.. وما يزيدها جمالاً ذالك القوام الجميل والمتناسق
شعرت كلير باختلاجٍ في صدرها.. رحب الجميعُ بها ماعداها همست في أُذنِ كريست " مناسبين لبعضهما لعينين و أكرهما كلاهما " ابتسمت كريست ابتسامة لطيفة.. لاحظت كلير أن صديقتها ليست كما هي عادةً ولكن اكتفت بالصمت
