"أذهبى لمنزلك فحسب"
قال يونغى بينما يغادر المكان و أتبعه كما كنت أفعل فى الساعتين الماضيتين.
"لقد ربحت، أنا مذهولة أعنى وزنك ليس بكثير لكنك تغلبت عليه"
كان الحماس واضحاً فى صوتى بينما ألكم الهواء و ملامح وجهى عنيفة.
"هل ستتركني أذهب بمفردى فى مثل هذا الوقت، و أنا التى أتيت لأشجعك"
"لم يطلب أحد تشجيعك أصلاً"
تباً، لماذا لا تصدمنى حافلة الآن فحسب؟
هذا مُحرج.
"من أى جهة طريق منزلكِ؟"
قال بعد قليل لأصفق و أشير على الجهة المؤدية لمنزلى.
"سأوصلك فقط لأننى لست فى مزاج للذهاب للمنزل، لا تحلمى كثيراً"
مين يونغى لا يمكنه أن يكون لطيفاً لخمس دقائق فحسب.
"لماذا تعمل فى هذا المجال يونغى؟"
سألت ليتوقف هو عن ركل الحصوات بجانب الطريق.
"أنا أعيل نفسي لأن دخل والدى يكفيه هو و أخى بصعوبة، كما أنها هواية"
أنا لم أتوقع ذلك، لم أتوقع أنه سيجيب بتلك السهولة.
لكنه يُحزن، كيف أنه يتحمل المسؤولية من سن صغيرة هكذا.
"أنا سأشجعك بكل مبارة مين يونغى"
صحت بينما أكور قبضتى لأسمعه يتمتم.
"تباً"
.
YOU ARE READING
BLACK AND BLUE | MIN YOONGI
Fanfiction[مكتملة] "لماذا انت دائماً مُغطى بالكدماتِ مين يونغى؟" *MIN YOONGI'S SHORT FF.