لاندنيا

27 7 2
                                    

بارت4
##مرينا##
خرجت و وجهها مكحل و مصغر و نظرتها مليئة باليأس كان ظلام ابتعلها لتجرني من يدي بعنف و تعود بسرعة مهولة صرخة قائلتا:"عمتي يدي يدي تؤلمني ببطئ" لكنها لم تكترت مهم فعلت حتي وصلنا للمنزل فاتي لعوب نيكولا يحدثها دون مبالات كالعادة قائلا:امي انظري اي قمي-- لتقاطعه بدفعه بعنف و قوة و تسحبني معها الي غرفة فتغلق باب بعنف لم اري طول فترة عيشي مع عمتي هذا خوف و ارتباك و ياس فيها لاسمع صوتها اخيرا يقول:"مرينا"كان صوتها بارد و يائس كان مصيبة حلت.
لاجيب بخوف و تردد:"نعم؟"
لتقول باسي:"ولد قد عاد البارح"
ففرحت لكن استغربت لاقول:"هذا راائع ابي عاد🌸.لكن لما لم ياتي؟".
فتغلق عينها و تنهمر دموع علي خديها و تقول بصوت اجش باكي:"والد تزوج امراة اخري و هي حامل منه و قد تخلي عن قرية و مافيها قال سيذهب و لن يعود"
صدمت حتي اصبح وجهي شاحبا لم اعرف.. فجاة اسودت حياة امام ناظري كل الوانها اختفوا فقط بلون شاحب و رمادي هذه الوان التي صرت ارها.
فقلت بتلعتم:"ا ابي..لم لم يتخلي ع ع عني صحيح؟؟"
كنت انتظر جوابا مطمئنا يعيد لي املي لكن خيب و ظلمت اصبح اشد عندما بكت عمتي لتقول:"ساله شيخ عنكي"
--نعود الي شيخ عندما ساله--
بينما يلاعب لحيته طويله سال شيخ:"ماذا عن مارينا؟استتخلي عنها؟"
ليجيب بكل برودة و حدة وجه:"تلك فتاة لا تعني لي شئ انها من تلك مراءة من يعلم أن كانت ابنتي فعلا."
ليغضب شيخ صارخا:"انت اتعرف اي تهمة هي هذه!"
ليستدير مديرا ظهره و يمشي بخطوات ثقيله:"حسنا لا يهم بكل أحوال لا اريد اي شئ يذكرني بتلك مراءة و انا قررت وداعا".
ليخرج.
شيخ غاضب ممسك قضة يبده باحكام ليقول:انت ايهااااا.
فتكون امراءة تسال بقلق اب مرينا:"هل كل شئ بخير"
فيجيبها بابتسامة:"اه لا داعي للقلق"
فتقول في سرور:"هذا مطمئن".
--نعود للحاضر--
غرقت مارينا في ذلك ظلام
لكن عمتها قالت:"لا تقلقي لن اتخلي عنكي ابدا"
فتنظر لها مرينا لتبكي و تحتضنها العمه
فتقول بصوت رقيق:لابئس لابئس الشيخ قادم في عشية ليزور البيت.
كان كلامها مبهما بي رغم بساطته فالصدمت التي تعرضت لها كانت اقوي بكثير من أن استوعب اي شئ بقرب مني.
من توقع أن فوق كل هذه اشياء و كل ماجري سيحدث ماهو اسوء كان كالحظ سئ بالنسبة لي في ذلك وقت لكن بعد ذلك اري انه كان من حظي حدوث كل هذا
....يتبع

لاندنياWhere stories live. Discover now