[اللهم إني اخذت ذنب ما قرأت]
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
سبحان الله والحمدلله ولا اله الا الله والله أكبر
إن شاء الله يعجبكم الفصل السابع عشر♡
.
ذهب سيهون ناحية سيرين بعجلة ليمسك بمعصمها ليتحدث بقلق : أنتِ بخير؟
اَشارت على الفتى أمامها لتقول بصدمة ظهرت على عينيها الفاتنة بشكلٍ آخاذ : لقد كَبِر فجأه!
نظر له سيهون بإستغراب بينما يعكف حاجبيه ليقول : أنتِ تعرفينيه؟
ضحكت بعدم تصديق لتقول : إنه هوسونغ! لقد كان يتسلى معي دائما عندما كنا صغار!
إبتسم المقصود بفخر بينما يضع يديه داخل جيبيه لتذكرها له ليقول : نونا أنتِ تتذكريني جيدا!
ضربت كتفه بخفه لتقول : كيف لي أن أنساك؟ لقد كنت صديقي الوحيد!
رفع سيهون حاجبه لك ليقول ببعض من الغيرة : حقا؟ وماذا أيضا؟!
أكملت بحماس بينما تشرح من أجل سيهون ما كانت بالضبط علاقتهما الوطيدة : لقد كان يواسيني على كل شيء ويخبرني أنه سيتزوجني لاحقا حينما يكبر ويصبح أطول مني ولكنه حقا أصبح طويلا!
ضحك المقصود لتذكرها لأصغر التفاصيل ليقول سيهون ببرود : أنتِ من ستتزوجين بي في الأسبوع القادم!
ذهب من أمامها حتى تجمدت لثوانٍ لتتوسع عينيها وتقول لهوسونغ : أسفه أعتقد انه يجب عليّ أن أذهب له!
اومأ لها هوسونغ بينما يقول : يبدو بالفعل غيورًا وبشكلٍ واضح!
ركضت ناحية سيهون الذي لم يلتفت أبدا لنداءاتها في وسط صالة القصر الممتلئ بجميع زواياه بالأمراء حينها نطق أحدهم بسخريه بينما يشرب النبيذ : إلهي يبدو أنك على علاقه سيئة مع خطيبتك الخاصه بالمصالح
بدأ الجميع بالهمس بشأن هذا ليلتفت سيهون إلى سيرين وتنهد بعد استيعابه لتصرفه الصبياني لتذهب نحو سيهون وتقول بينما تعانق يده بلطف وتنظر له بعينين بريئه : حبيبي لماذا قد تغضب لأني تحدثت مع إبن صديق أبي؟ أسفه لا تغار من هذا اسفة لن أعيد الكرة!~
تفاجأ الجميع من أسلوبها اللطيف حيث أنهم اعتادوا على برودها أمامهم فهي تكرههم فعلاً من قبل، بإستثناء البعض..
نظر لها سيهون وقد ظهرت على شفتيه إبتسامة فخورة بها لتبادله الإبتسامة تلك وتقول بهمس : إذا أنت راضٍ عني الأن؟
بدأ يمسح على خصلاتها وهو يقول : امم أنا كذلك..
بقي يراقب عسليتيها حتى نطق أحدهم بغضب : هذا حقًا مزعجٌ للغاية!
YOU ARE READING
THE GENERAL | مكتملة & تم التدقيق
Historical Fiction. النوع : تاريخي . الأبطال : سيهون/ سيرين . تشويق :- . [فلتنفذوا ما أقوله حالا ولتسجلوه تحت أسم "اوه سيهون"] . [ستعاقبون على إهمالكم هذا ولكن الأن لنقضي عليهم!] . [هذه فرصتكم الأخيرة بعدها لا توجد فرصه، والأن فلتخرجوا ولتعودوا للعمل بروح رياضية..] ...
