القمر | 05

5.1K 453 136
                                    

صدع صوتُ الأجراسِ الكبيرة ، كـ عادةٍ لهذه القرية البائسة! يرنون هذه الأجراس كُلما إقترب اشراق الشمس

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

صدع صوتُ الأجراسِ الكبيرة ، كـ عادةٍ لهذه القرية البائسة! يرنون هذه الأجراس كُلما إقترب اشراق الشمس .

كي ينتفض ذاك المُضطجع على العُشب ..
"مجانين ملعونين "
نطق بذلك يفركُ عيناه المُنتفخة ، مع خديه المُتوردة بسببِ الحساسية ، يعاود الاضطجاع مع فمٍ مفتوح .

كي يجحظ عيناه ينظر لاغصان الشجرة التي فوقه ، وتخيل منظر السيد مين الذي يضربهُ على ظهره لأنه قام بتهريب إبنته مثلاً !

"هيري هيري"
قال بصوتٍ عالٍ يهُز تلك النائمةَ والعُشب عالقٌ بشعرها ، ومن الأسفِ الشديد جداً ولأنها لاتملك حظاً رائعاً ، كان جونقكوك لازال تحت تأثير المُسكر ، لكن بشكلٍ أقل .

كي يسحب ياقةَ قميصها يجُرها ..
لكن الأمر لم يعُد بفائدة ، أطلق تنهيدةً يجثو على الأرضِ بترنحٍ يضعُ رأسه على بطنها ، أمسك بأسفل رُكبيتها وظهرها وإستقام مع أرجلٍ مُتفرقه ، بسبب هولِ الوزن الذي يحملُه ..

" Sister يالكِ من بدينة ، هل العنكِ أنتي الأخرى؟ "
نطق بذلك مع بعضٍ من البصق على وجهها ، كي يمشي بمسافةٍ قصيرة ويقف أخيرا أمام بابِ المعبد .

قام برمي جسدها الهزيلِ على الرصيف يفتحُ الباب يُلقي بنظرةٍ خاطفة على الجوار ، وحالما تأكد أنه لا أحد هُنا قام بسحبِ ياقتها كي يصل وأخيراً أمام نافذة غُرفتها ، المُرتفعةٍ قليلاً عن مستوى الارض .

إقترب لأذنها حاملاً إياها..
"وداعاً "

وببساطةٍ حقيقية ، رماها من النافذة كي يسمع صوتُ إصتدام الأرض بجسدها .
قهقه بشكلٍ مريض يمشي بترنحٍ يضربُ الأعمدةَ بكتفه ، وصل لغرفته يرمي نفسه بشكلٍ عرضي على فراشه ، مع صوت شخيرٍ ينقر أذن كُل من في المعبد.


كريڤيكا | なحيث تعيش القصص. اكتشف الآن