Part 18

349 34 41
                                    


هنا بقصرنا حيث تدور أحداث قصتنا يهيمن عليه السكون و الهدوء و هذا لأن الساعة تجاوزت الثانية عشر بعد منتصف الليل إذاً فالجميع نائم بهدوء...

لكن هنا في جناح الملك الأمر مختلف تماماً حيث هناك تلك الملكة الجميلة التي تحاول أن تدخل إلى الجناح بكل هدوء

<<< الساعة 12:30 صباحا >>>

نظرت مينهي إلى الأريكة بالخارج و تنهدت بيأس عندما تذكرت كيف أن سيهون قام بطردها إلى الخارج مع أطفال عائلتها....

" اللعنة هل حقا سأنام على تلك الأريكة ؟ "

ألقت مينهي بنفسها علي الأريكة بغضب و هي لا يعجبها الأمر لذا هي نهضت و نظرت باتجاه الباب الذي يفصلها عن سيهون و السرير...

" هل هو نائم ؟ "

اقتربت الملكة من الباب بخوف حتى أنها ترددت كثيراً بفتح الباب و لكن هي بالنهاية قامت بفتحه بهدوء حتى لا تزعج سيهون

دخلت مينهي بهدوء و اقتربت من السرير لتجد سيهون نائم لكن هي لاحظت قطرات العرق المتركزة على جبينه و العقدة الموجودة على حاجبيه و هذا لم يجعلها تتردد بوضع يدها على جبينه لكي تتفقد ما به إلى أن شهقت بسبب شدة حرارته...

" يـــاه أنت تحترق.... "

لم يستجيب سيهون لمينهي التي كانت خائفة و لا تعرف ماذا تفعل لا اكتفى بأنه أصدر أنين خافت بسبب مرضه...

أسرعت مينهي لتحضر منشفة مبللة و اقتربت من سيهون مرة آخرى و أخذت تمسح وجهه و هي تأمل بأن تنخفض حرارته

فتح سيهون عينيه بضعف حيث وجد وجه مينهي القريب منه يعتليه ملامح القلق و الخوف , بالرغم من أن مينهي كانت تتحدث و لكنه لم يكن يسمع شيء فقط هو يرى شفتيها التي تتحرك و لا يسمع ما تقوله....

" هل تشعر بألم...؟ أرجوك اجبني "

استمر سيهون بالنظر إلى مينهي التي كانت تحرك المنشفة على وجنتيه و هو يتذكر ذلك اليوم....

" اا-أنتِ... "

تحدث سيهون بصوت خافت و متعب فلم تستطيع مينهي سماع ما يقوله

" ها !! هل قلت شيء ؟ "

كانت مينهي ترمش كثيراً و سيهون لم تتغير ملامحه , عندما قررت مينهي أن تنهض لتبدل المنشفة سيهون قام بإمساك يدها لتقف و تنظر له....

Love In The Royal CourtWhere stories live. Discover now