دقة قلب

part9

يقول :أزيك عامله اى وحشتينى اوى
لتقول ايسل وهى تنظر له بتعجب :انت تعرفنى اصلا عشان اوحشك فينظر فى عينيها ويقول
لا معرفكيش بس نتعرف لى لا انا مصطفى وهو يمد يده للسلام
فتنظر إليه ايسل ثم نظرت إلى يديه وتهب واقفه من جانبه لتجلس فى المدرج الخلفى لهوبعدها لم يتكلم هذا الشاب وانتهت من المحاضره ثم خرجت من المدرج ونترك بطلتنا تذهب إلى الكافيتريا الخاصه بالجامعه ونذهب نحن إلى بطلنا بعدما تركته ايسل وذهبت اكتشف ان لديه محاضره ستبدأ بعد 3دقائق فذهب إليها راكضا وعندما وصل اكتشف أنه تأخر 5 دقائق على بدء المحاضره فطرق الباب حتى يستأذن للدخول ثم فتح الباب فنظر له الدكتور فسأله : جاى متاخر ليه يا أسر
ليقول اسر : اسف يا دكتور ماخدتش بالى من الوقت 
ليقبل الاخر اسفه نعم فهو لديه رخصة فهو الطالب المتميز بالكلية لتنتهى محاضرة ايسل اولا لتقرر الذهاب الى الكافيريا حتى يحين موعد االمحاضرة التالية لتجلس وتطلب مشروبها المفضل عصير التفاح لتنتظر لتفاجا بان ضوء الشمس قد حجب لترفع راسها ببطئ لترا من هذا الابله الذى يقف فوق راسها لتراه نعم انه الالشاب المستهتر منيدعى مصطفى اوكمان سمعت من الطالبات وهى تمشى دنجوان الجامعة لتقوم برجاع راسها لتقوم بالعودة الى وضعها منتظرة العصير لياتى النادل ويضعه امامها ليقوم مصطفى بالتطفل عليها و كما نسميها نحن بالغلاسة عليها لتحافظ على هدوءها على الرغم من براكين الغضب لتركه ينهى كلامه ثم تقوم ليتمادى اكثرويمسك يدهاليطفح به الكيل وتقوم بصفعه على وجهه ليصدر صوت ليتجمع جميع من بالجامعة عليهم وعلى اصواتهم العالية
مصطفى : انتى اتجننتى نتى ازاى تضربينى بالقلم
ايسل :علشان تبقى تتجرا وتحاول تمسك ايدى تانى انت انسان حيوان انا سيبالك من الصبح وبقول هيزهق ويحس على دمه انما مفيش وبعد كدة كمان بتحاول تمسك ايدى لا يا بابااوعى يغرك انى بنت لا دة انا ارجل منك لتقوم بكب كون العصير الذى لم تلمسه علىه ليحاول مصطفى بعدها صفع ايسلعلى وجهها ولكن هناك يد تمنعه نعم يا سادة انه اسر القلوب والعقول بالتاكيد لم تعرفوا متى اتى ولكن انا ساخبركم بعد ما خرج من محاضرته وتاسف للدكتور ن تاخره مرةاخرى قرر الذهاب الى الكافيتريا ليرا هذا المنظر ليقف امام ايسل ليقوم بامساك يد مصطفى وابعادها عنها ليقوم عراك بين مصطفى واسر و بالطبع اسر هو المتحكم نظرا لبنيته وقوة جسده ليقع مصطفى ارضا وجميع من بالجامعة ملتفون حولهما لياتى اصدقاء مصطفى ويساعدوه ليلتف اسر ليراها جالسة تبكى ليجلس بجانبها قائلا
اسر :خلاص اهدى مفيش حاجة
ايسل : ازاى مفيش حاجة
اسر : اوعى تكونى بتبكى علشان الزفت دة
ايسل: لا طبعا
اسر بمكر :امال خايفة عليا مثلا
ايسل: لا طبعا
اسر : امال فى ايه
ايسل : العصير الى دلقته على الحقير دة مين هيجبلى بداله
اسر مصدوم: ايه العصير
ايسل : اه العصيروبعدين دة مش اى عصير دة عصير تفاح العصير الى بحبه
اسر : نعم 😲😲
ايسل : ايه
ليقوم اسر من جانبها مسرعا حتى لا يصاب بالشلل الرباعى من هذه الفتاة الحمقاء هل حقا هى تبكى على العصير انا اتعارك لاجلها وهى ما يهمها هو العصير
  وتذهب ايسل إلى المنزل لتجد والدتها فى المطبخ تشرف على عمل الطعام ووالدها فى مكتبه يقوم بمكالمة صديقه محمد البنهاوى واخيها فى عمله فذهبت إلى والدها فى مكتبه نتركها ونذهب إلى بطلنا أسر فى غرفته يتذكر ما حدث منذ قليل بعدما ذهب أسر من امام ايسل ذهبت هى إلى سيارتها لتتفاجأ ب عجله من سيارتها نائمة تماما فوقفت بجانبها تفكر ماذا تفعلليأتى صوت من خلفها يقول:تحبى أسعدك او أوصلك اى مكان معنديش مانع
 لتقول له وهى فى قمة غضبها : انت مبتحرمش يابنى انت
 فيقول مصطفى :أحرم من اى ده كان بيهوش فيأتيه صوت من خلفه :يعنى انا كنت بهوش لا ما هو واضح على وشك وعشان تعرف ان انا بهوش بجد اتفضل
 ويأتى إلى مصطفى بوكس يحمل كل ما فى قلب أسر من شر وكره وغيظ وغيره ايضا لكن اسر لا يعلم لماذا يفعل هذا اهو وقع فى الحب فعلا ام هذه الافعال لأنها بنت وهو شاب يضايقها فقط لكن نحن وراءه حتى يعترف لنا ولنفسه ولها انه يحبها فعلا بعد كره كثير لهذا الجنس الآخر من النساء وبعد ما أخذ مصطفى البوكس سقط أرضا ووقف وظل يصارع مع أسر وخرج أسر من هذه المعركه ب بوكس واحد لا غيره اما مصطفى خرج من هذه المعركه وهو يسيل دماء من كل مكان اما الذين يقفون حولهم هم الذى أوقفوا هذه المعركه وأخذوا مصطفى من بين يدى أسر وذهبوا جميعا بعدها وبعدما ذهبوا