your words in my head

3.6K 238 123
                                    


لم أكن بخير..

أنا حقا لم أكن بخير طول هذه الفترة..لقد كنت فقط أتألم...ليس ألم جسدي الذي تخلفه الجروح و الكدمات ..انه الم من نوع آخر...لن أستطيع أبدا شرحه...الخوف من عيشي هكذا للأبد يخنقني

لا يوجد أحد يسمي هذا "عيشا"
لا، أنا لست حيا بعد الآن ..أنا فقط موجود جسديا ..كل هذا الهراء الذي يحدث في حياتي يجعلني أرغب غي الصراخ...لكن بما أني جالس في الصف فقد كان هذا مستحيلا

وضعت ضمادة على معصمي و شددت عليها بقوة..أننت بخفة لكن شعور الإحتراق في يدي اليمنى جعلني أهدأ قليلا..

-حسنا يونغي ..يجب عليك اجتياز الامتحان-

رددت في نفسي ..عضدت ما داخل فمي محاولا الاستماع لكل كلمة يقولها استاذ الرياضيات قبل تسليمنا اوراق الاجابة

للمفاجأة لم آخذ وقتا طويلا للايستيعاب و بعد 15 دقيقة اكملت حل الأسئلة

"هل انتهيت يونغي؟"

قفزت ببلاهة لأني لم الحظ الاستاذ قادما لطاولتي..مددت يدي و أعطيته الورقة ..رفع حاجبه بينما يتمعن في اجاباتي...ملامحه الجدية كانت تكتسح وجهه كليا

-اغغغه لقد رسبت يونغي..-
-لقد أدرك كم أنك غبي..-


"عمل جيد" هذان الكلمتان كانتا كفيلتان بجعلي اصدم

"عمل جيد؟؟؟! ج..جيد؟؟!"

ارجع لي الورقة مجددا..لم تكن هناك اي أخطاء..أخيرا نجحت في شيئ ما

لم ألحظ حتى انني كنت أبتسم بينما أنظر اليها...الى ان سمعت همسات الطلاب

"يا له من غريب اطوار لعين"

تلك الكلمة اجتاحت مسمعي مجددا

و للأسف..شعرت بالسوء مجددا

انهم يظنون أنك غريب أطوار
هم يضحكون عليك
و لماذا لا يضحكون؟
أنت مجرد نكتة سخيفة للجميع مين يونغي!

بعد نهاية الدوام جررت نفسي باحثا عن مكان هادئ...اشتريت علبة عصير متجمد رغم برودة الطقس

جلست على الكرسي المجاور للمتجر الذي كان كبيت مهجور جدا

أردت فقط تصفية ذهني من العاصفة التي تجتاجني داخليا..اشعر كأنني قنبلة موقوتة يمكنني الانفجار في أي لحظة..

بَلْسَمِي || يونسوكWhere stories live. Discover now