هو منتهاي،فيهِ محيايَ ومواتِي
فالآتِ مني في الولهِ،نحو قلبهِ آتِفيهِ تائهٌ أنَا
أجسُّ الحنَانَ،
علّي اذن أبصرُ كلَّ الجهاتِاقبلْ ياحبيبَ القلبِ، فعري الروح
يسبحُ في الذنوبِ مع العراةِيا حبيبَ القلبِ أنت رؤى الآمالُ
وأنتَ المصطفى على كلِّ الصفاتِأنتَ الأنَا وأنا الأناةُ
والأناةُ انتَ ابدَ الحياةِكيف السبيلُ إلى نهركَ
كي يُضمهُ فراتي؟لن أكترث بالدينِ
احاديثهُ وبالرواةِفلقد أحببتكَ وإنما
الأعمالُ تُقبٓلُ بالنيّاتِبكَ سأملي دربي بالذنوبِ
وبالدعاء وسلامَ الخطيئةِ