/•الباب الاول•\

214 15 1
                                    


📍
لندن الساعة السابعة صباحاً.
صرخ زاك امام بوابة المطار "لندن ، ها أنا ذا هنا" ، التفت الى فيب "قل لي بأننا سنظل هنا بعد انتهى المهم ، أريد أن ارى جميل المدينة".
تجاهلة فيب والتفت الى ناز "هل تعرف من سيقابلنا ؟".
"نعم ، فريد" ، جال بنظره في الشارع باحثًا عنه "لكن اعتقد بأنه قد تأخر بعض الشيء".
"لا حل أخر سوف ننتظر وصوله".
تململ زاك "هاي ، لما لا نذهب سيراً على الاقدام ، سوف نرى اشياء كثيره.....".
غاصت عيناه في السواد وكشر عن اسنانه ، لم يكون الوحيد الذي اعلان تأهبه ، تلفت فيب ينظر من الشخص الذي ركزوا نظرهم عليه ، كانت أمراه في عقدها الثلاثين تمتلك شعرًا احمر انسدل على الفراء الابيض الذي غطئ كتفيها ، كانت تخفي وجهها تحت مظلة سوداء فتحتها قبل ان تخرج من المطار ، نظرت في الشارع ثم اكملت طريقها تقطع مواقف السيارات الامامي .
التفت فيب الى زاك "من تلك ؟".
"مصاصة دماء من النبلاء بلا شك ، لكن هناك شيء غريب في رائحتها ، تمتلك رائحة البشر ؟".
"لسنا هنا من اجلها انسى امرها".
"وكانني استطيع ذلك ، ثم انها من رمقنا بنظرة تحدي".
صرخ بهم ناز "هاقد وصل فريد".
كان يقود سيارة فان ، وقف امامهم "اصعدوا فالوقوف لوقت طويل ممنوع".
اصر زاك بان يجلس خلف السائق وبجوار النافذة بشكل طفول دفعت الكل لرغبه واحده تركه ان يرجعوه جبراً الى الاسكا ، حالما انطلقت السيارة حتى صرخ بالسائق "اطول طريق للجمعية".
أبتسم فريد بقلق "لقد اتصل المدير بي حوالي المئة مره يسأل عن وصولكم وتريد مني ان اطيل عليه".
ارتد جالساً على المقعد "لما انا بين مجموعه من قتلت المرح".
عم الهدوء السيارة للحظات قبل ان يمد فريد الى ناز ظرف ابيض "شريح اتصال ، من الافضل ان تجهزوا هواتفكم ، الحقيقة اننا نقاتل وحش لا نعرف عنه اي شيء ، قد تحتاجونها الان".
فتح ناز الظرف وقسم الشرائح بين الاعضاء .

....

في مبنى الجمعية استقبلهم الزعيم بأسلوب مباشر كمن يبحث عن هواء بعد الغرق ، عرض امامهم ملفان الاول قضية الفندق والثانية قضية منتزه بالاضافه الى صور قضية المستوده التابع للجمعية ، كان عدد الضحايا يثير غريز الانتقام ويعقد السان عن التعليق .
سأل ناز "هل نحن امام وحش يهاجم مصاصي الدماء والبشر في وقت واحد ؟ ، ام انهما قاتلان ؟".
"فحصنا المستوع لا اثر لاي سلاح ، لكن الجميع تبخروا بغير اثر يذكر حتى على ملابسهم" ، اجابه المدير .
تدخل زاك "وماذا عن الفندق والمتنزه ، هل من اثر لقتلت مصاصي دماء".
"من الصعب معرفت ذلك، ولكن بحسب بحثنا لا اثر".
قلب فيب الصور في المستودع "اعتقد بأننا سنذهب اولاً الى المستودع ، لا توجد اي علامات عنف والا لقلت بأننا امام مصاص دماء مجنون".
ارتد المدير سترته "هل انتم قادرين على الذهب الان ، ام تحتاجون الى الراحه".
أجابة فيب "انا وزاك فقط البقية سيذهبون الى الفندق ، من الافضل ان نكون على استعداد لهذه الليلة".

....

وامام باب المستودع وقف المدير يشرح لفيب وزاك مجريات ما يعتقد بانه قد حصل بعد استجواب مصاصي الدماء التابعين "هذا المستودع مهمل منذ سنوات ، كان مكان لحفظ المساعدات والموؤن لكن قررنا نقلها الى مكان اقرب ، ومنذ سنتين اصبح مكان لتجمع من قبل مصاصي الدماء والتابعين كانوا يبيعون الدم او يستمتعون به ، لا شيء مهم بالداخل اكياس دم من الجمعية وخمر وسمعات ضخمه".
دخل فيب وزاك الى حاوية المستودع كان ينبعث منها رائحة نثنه بسبب اكياس الدم المهمله ، تفقدا المكان ثم فتح فيب باب الممر الى الحجرة دخل الارض "وهذه ؟".
"تابعه للمستودع كانت تحوي ادوات طبية تستطيع ان تقول حجرة عمليات".
نزل فيب وزاك ، كان المكان لا يوحي على اي حرب قد نشبة هنا ، كل شيء كما ترك منذ سنوات الفرق الوحيد وجود عدد من الملابس التي تشير الى ان مرتدي هذا الباس قد أختفى ، جلس زاك بجانب القيود يبحث بيده قبل ان يقربها الى انفه "لقد تجمعوا حول شخص كان هنا قبل ان يختفوا بسببه ..." ، نهض واقفاً "فيب أردت أن اقول ذلك منذ ان دخلنا ، لكن أعتقدت بأني قد اكون مخطئ لكن لا مجال لشك هنا ، انا اجد رائحة ليون عالقة على القيود وفي الجو".
سأل فيب بصدمه اظهرته غبياً "من ليون ؟!!".
أقترب منه زاك "أنا وانت لا نعرف الا ليون واحد".
"من المستحيل ان يقوم بذلك !! ، بل لماذا ؟!".
"لا ادري ، لكن أعرف رائحته جيداً ، وايضا الشخص الوحيد القادر على جذب مصاصي الدماء اليه وقتلهم هو شخص من عائلة دراك".
احتد صوت السيد روبرت "هل تعرفان من خلف هذه المجاز".
أجابه زاك "ابن دراك الاصغر ، اعتقد بأننا سنحتاج دعم اكبر".
تصلب السيد روبرت في مكانه يحدق في الارض ثم تنهد "تستطيعان الذهب للفندق ، وسنناقش امر قبل الغروب ، من الواضح بأنه يستهدف التجمعات الغير مرئيه ولن يصعب علينا تمييز هدفه القادم".
لم يصعد السيد روبرت السيارة معها بل عاد سيرًا على الاقدام الى الجمعية ، في حين ظل الصمت يسود بين زاك وفيب الى ان نزلا من السيارة وفي بهو الفندق وبنتظار المصعد همس زاك "أنت لم تعلق على الامر".
"وماذا أقول ؟ ، أنا لا أستنكر عندما يتغير شخص وفقًا لطبيعته ، بل عندما يحدث العكس".
صعد المصعد ولحق به زاك "انتظر ماذا تعني بهذه النظره الشمولية ، هل ابدوا في نظرك وحش".
"جميعنًا هكذا يا زاك البشر وغيري البشر ، جميعًا نخاف عندما يكون هناك هدوء بيننًا ، اكثر من الحرب ، لاننا لا نعرف حقيقة هذا الهدوء".
خرجا من المصعد ، واخذ فيب يبحث عن رقم الغرفه
"من اين لك بهذه الافكار انت حقًا تخيفني".
توقف والتفت اليه
"فكرة بهذا الامر كثير ، انا محاط بكم من كل مكان ، ماذا أن حصل شيء زعزع هذا الهدوء ، الان نتصرف على طبيعتنًا ، لذلك قررت أن اتقبل تلك الطبيعة ولا أخاف منها ، لاننا سنحتاج لشخص واحد يضعها في مكانها المناسب مرة أخر".
وقف زاك للحظات كالتمثال لا يدري ماذا قد سلب منه بهذا الحديث طبيعته او ان تكون في مكانها ، ثم أبتسم "فيب ، يجب أن تكون قائد الجمعية وانا سادعمك الى النهاية".
"قائد الجمعية ، ان حصل ذلك سأجعلك حارس جبال ماكليني".
لحق به "لا تقول ذلك ما هذه الوظيفة الممله ، اعتقد بأن دور الذراع اليمنى يليق بي".

◾◽◽◾

لندن الساعة الثانية عشر منتصف اليوم .

في شقه فاخر تطل على قصر بكنغهام ، دخلت سيده وقد القت بالمظله السوداء على الطاولة ثم خلعت الفراء الابيض بعثرت شعرها الاحمر بيدها وهي تبحث بعينيها في الشقه ، علت وجهها أبتسامة "فتاة جيده".
كان الشقه في حالة فوضه وقد كسرت نافذة الشرفه وعم المكان ضوء الشمس ليفضح عن بقايا ملابس الخادمه .

~▪هيجان ▪ frenzy ▪~ مكتملهOnde histórias criam vida. Descubra agora