الحلقه ٣٥

80.4K 1.3K 27
                                    

الحلقه ٣٥

بقلم / الشيماء محمد احمد
شيمووووو
رجاء خاص اللي يشوف رواياتي في اي مكان بدون اسمي ياريت يتحرك واقل شيء يبلغني ... انتو الللي تقدروا توقفوا سرقه الروايات مش حد تاني لو كل واحد شاف روايه مسروقه ووقف وقال مسروقه هيبطلوا سرقه ...
اللّهم لك الحمد والشّكر كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك. اللهم اكفني بحلالك عن حرامك واغنني بفضلك عن من سواك. اللّهم إنّي أحمدك حمداً كثيراً وأشكرك شكراً كثيراً يليق بجلال وجهك وعظيم سلطانك.

الشباب التلاته شالوها ورموها جنب عربيتها ورموا عليها هدومها المقطعه وركبوا عربيتهم ومشيوا وكأنهم ما ارتكبوش اي جريمه .....
جميله قاعده في حضن ابنها وجوزها والاتنين بيحاولوا يطمنوها وهيا بتعيط لحد ما اخيرا هديت وبدأت تتكلم
جميله : انتو عايزيني اعمل ايه ! انا مبقتش قادره خلاص ! معدتش قادره استحمل وجع تاني او فراق تاني ...
وليد : احنا اتجمعنا خلاص يا جميله
جميله : كان ممكن تروح مني !!
فهد : انتي ليه بس بتفكري كده !!
جميله بعياط : ليه !! اقولك انا ليه !! انا كنت بنت صغيره في قريه صغيره في بيت فقير بسيط بس مليان حب امي ماتت وسابتنا وبعدها ابويا كمان مات وسابنا لعمنا انا واخويا عماد .. عمنا علي قدحاله بيصرف علي عياله بالعافيه عماد اخويا دخل معهد مع انه جاب مجموع يدخله جامعة لكن مرضيش يتقل بالمصاريف على عمي وقبل بالمعهد وكان بيشتغل بعد الظهر اي شغلانه يلاقيها وبعدها انا خلصت الثانوي ودخلت معهد بردو وكنت اقدر ادخل جامعة لكن ماامكنش واهو علي قد ما نقدر ما بنكلفوش غير في الضروري بس الحمل تقل عليه وكان لازم حد فينا يسيب معهده فانا سيبته  علشان عماد يخلص ويشتغل وهو يصرف عليا انا وهو لكن انا لو اخدت شهادة هعمل ايه ! هشتغل انا واقعده هو في البيت .. ساعتها ظهرت نبيله هانم في حياتنا بتدور علي بنت غلبانه يتيمه وترضي بالقليل وعمي ساعتها جه وكلمني وانا وافقت علي امل اخفف عن عمي واساعد اخويا ونقدر نعيش وساعتها عرفت اللي هيا طلباه خفت في الاول بس بعدها وافقت لان مفيش قدامي طرق تانيه ولاني كنت ساعتها عيله فمكنش في بالي ولا كنت افهم اصلا يعني ايه جواز او خلفه او حب مكنتش مدركه ايه اللي انا داخله عليه
اهي واحده غنيه عايزه حد يخدمها كام شهر وهخلف وامشي وارجع بيتنا والكل يعيش مبسوط ... ده اللي فكرت فيه
دخلت وشوفتك يا وليد مش هنكر اني كنت مرعوبه منك وخصوصا في الاول كنت بتزعق كتير وبتتخانق مع ميس كتير
ومش قادره انسي لما خليتهم يلبسوني ويزوقوني وبعدها اخدتني لميس اللي اتجننت كنت في قمه رعبي
وليد : حبيبه قلبي انا
قاطعته : انا مش بقول كده علشان تتأسف يا وليد انا وانت حبينا بعض وبجنون انا بس عايزه اتكلم وافضفض
وليد بحب : اتكلمي وقولي كل اللي جواكي
حكت جميله عن حياتها كلها وخوفها ووجعها وعذاب ميس لها وحكت عن حبسها ظلم وخروجها ومحاولتها تشوف ابنها وطرد ميس لها كل شويه او تبعتلها البوليس يمشوها .. حكت كل وجعها طول السنين اللي فاتت وفهد جنبها نفسه لو الزمن يرجع وكان يدور عليها من اول ما رجع مصر واستقر بدال ماهو اخد كلام ميس امر مسلم به ...
جميله عيطت جامد : دلوقتي جوزي رجعلي وابني رجعلي وانا مش عايزه غير انهم يفضلوا جنبي .. مش هقدر حد فيكم يبعد عني تاني .. مش هقدر علي فراق تاني ... يا رب يارب اجعل يومي قبل ما حد فيهم يفارقني
وليد هنا ضمها قوي : ما تقوليش كده يا جميله انا معرفش اعيش من غيرك
جميله : وانا معدتش عايز اعيش يا وليد تعبت خلاص .. لما اسر قال ان في جماعه طلعوا عليك انت وجميله قلبي كان هيقف .. كنت هموت .. افتكرت اللي ميس عملته فيك بس ساعتها كنت شاب صغير وربنا نجاك خفت المره دي ........ اترعبت يا وليد ..... ما تبعدش عني تاني. ... ما تبعدش عن حضني تاني
وليد : مش هبعد ابدا ،.. مش هبعد يا جميله خلاص
فهد كان عايز يعيط هو كمان مع امه وابوه وكميه الحب اللي بينهم ...
اكرم نزل بناءا علي كلام وليد علشان سالي بس بعدها خاف يكون فخ عملاه لوليد تصطاده بيه فاخد معاه يزيد ابنه وفضل ماشي في الطريق ومنتظر اي عربيه راكنه عطلانه لحد ما لمح عربيه وابتسم انه اخيرا وصل ركن وراها ونزل هو ويزيد وراه واتفاجيء بالعربيه فاضيه والباب مفتوح
طلع مسدسه وطلع موبيله نوره ونادي علي سالي
اكرم ليزيد : تعال ندور عليها
بينور ويدور في الصحرا جنب العربيه لحد ما لمح حاجه في الارض قرب عليها بحذر وبص حواليه بس يزيد واقف وراه ومفيش حد
قرب واتفاجيء انها بنت فجري بسرعه عليها وشال شعرها من علي وشها اللي كله دم لدرجه انه مش عارف مين دي اصلا قلع جاكته بدلته وحطها عليها ونادي علي يزيد اللي جاله بسرعه
يزيد : دي سالي
اكرم : والله ما عارف البنت متبهدله
يزيد : تستاهل مش ده اللي كانت عايزاه يحصل لجميله
اكرم : لا حول ولا قوه الا بالله يا ابني مش متأكدين انها هيا وبعدين مش هنشمت في البنت وهيا بتموت ...ولا الله اعلم اصلا هيا ماتت ولا عايشه
يزيد قرب وحط ايده علي رقبتها يشوف نبضها
يزيد : في نبض بس ضعيف وبعدين دي بتنزف جامد .. دول مش بني ادمين اللي عملوا فيها كده .. انا هبلغ البوليس والاسعاف وفهد كمان
اكرم : بلاش فهد كلم وليد
يزيد بلغ البوليس وبلغ موقعهم بالظبط وطلب اسعاف واتصل بوليد اللي كان ساعتها جميله في حضنه بتعيط وبيهديها ولما موبيله رن شاور لفهد يرد عليه
وليد : فهد شوف مين واتصرف انت
فهد وقف واخد تليفون ابوه وخرج واتفاجيء انه يزيد
فهد : ايوه يا يزيد خير
يزيد بص لموبيله يتأكد هو طلب مين
يزيد : انا كنت بكلم والدك ؟ هو فين ؟
فهد : جميلته تعبانه شويه وانا معاك اهو قول بقي في ايه ؟
يزيد : طيب تمام المهم سالي اتعرضت لحادثه وهننقلها المستشفي
فهد باستغراب : هيا مش سالي في شرم !!عرفت منين ؟
يزيد : كانت راجعه وعربيتها عطلت وكلمت والدك اللي اتصل باكرم واكرم كلمني وجينالها ولقيناها ......
فهد : لقيتوها ايه ؟
يزيد : مضروبه جامد جدا وبتنزف من كل مكان وهدومها متبهدله ومتقطعه واعتقد يا فهد انها مغتصبه ..
فهد : يا الله ... طيب انا هجيلكم انتو فين !!
يزيد سمع صفارات الانذار للاسعاف والبوليس فعلي صوته علشان فهد يسمعه : احنا هننقلها للمستشفي تعال علي هناك هفضل علي اتصال بيك
قفل وفهد يدوب هيتحرك لقي جميله خطيبته وراه : في ايه يا فهد ؟ وهتقابل مين دلوقتي !!
فهد : مشوار مع يزيد ادخلي كملي نومك
يدوب هيدخل اوضته بس مسكت دراعه : اقف كلمني الاول في ايه ! وليه هتقابل يزيد ! هو عرف حاجه ! ولا اوعي يكون عمك محسن ظهر !
فهد مسك وشها يطمنها : حبيبتي مفيش اي حاجه نهائي من الكلام ده ادخلي ارتاحي انتي بقي
جميله باصرار : طيب هاجي معاك
فهد بص في ساعته : طيب ادخلي اتصلي بأبوكي وقوليله انا خارجه مع خطيبي الساعه ٣ الفجر ... يا حبيبتي والله ما في حاجه تقلق اطمني
جميله : انا قلبي مش مطمن اصلا
فهد بابتسامه : لا طمنيه ... انا هدخل اغير هدومي
فهد دخل غير هدومه وخرج كانت قاعده في الاوضه منتظراه
جميله : خليني اجي معاك بقي علشان خاطري
فهد : خاطرك علي عيني يا قلبي بس مش هينفع .. ارتاحي انتي بقي ... نامي هنا لو تحبي
جميله : انا فعلا هفضل هنا مستنياك
فهد ابتسم وقرب منها باسها في خدها
فهد : بس لو رجعت لقيتك نايمه هاخدك في حضني وانام مش هصحيكي
جميله ابتسمت : بس انت ارجع بسرعه
خرج مبسوط انه عنده حب زي اللي بين ابوه وامه راح عند اوضه ابوه وخبط خبطه بسيطه جدا وفتح الباب كان ابوه واخد جميله في حضنه وهيا نايمه وليد شاورله يقرب منه
فهد بهمس : انا رايح اقابل يزيد
وليد بهمس : في حاجه حصلت لسالي ولا معرفوش مكانها ؟
فهد اتردد يقول لابوه ولا لأ فابوه اتكلم : فهد سالي مالها ؟
فهد : لقاها اكرم ويزيد علي الطريق جنب عربيتها بس مضروبه جامد وممكن تكون مغتصبه وطلعوا علي المستشفي انا هروحلهم
وليد : لا اله الا الله .. طيب روح وخليك معاهم واقف جنب بنت عمك وما تعرفش حد حاجه دلوقتي وانا اول ما امك تفوق واطمن عليها هجيلكم ...
فهد خرج وراح علي المستشفي واتقابل معاهم علي الباب وهما داخلين
بقلم / الشيماء محمد احمد
شيمووووو

جميله ٢ الجزء الثانى بقلم الشيماء محمد حيث تعيش القصص. اكتشف الآن