صدمة العوده

2K 149 159
                                    

عندما عاد بيكهيون للمنزل اخير بعد ان فعل ما بوسعه ليتأخر عن العوده للمنزل وعدم مقابله الوغد الطويل كما يسميه

هو وجد المنزل هادئ للغايه الانوار جميعها مغلقه حسنا هذا ليس غريب كون الساعه الان الواحده والنصف بالتاكيد سيكون الجميع نائمون فى ذلك الوقت

لكن المنزل هادئ بطريقه مبالغه بها وكأن لا احد يعيش هنا سوى الاشباح فقط

اذا سألتم بيكهيون الذى يلتفت الان حوله بخوف  سيقول انه يؤمن جدا بمقوله واحده والتى تقول ان

هدوء ما قبل العاصفه يجب على المرء تفاديه بكل طاقته

لذا بيكهيون المرعوب اسرع لباب المنزل محاولا الهرب من اى كان من يريد اذيته لكن ذلك ليس بتلك السهوله التى يتصورها ف حالما لمست يديه مقبض الباب كانت هناك يد اخرى تحط فوق يده وتسحبها بقوه للخلف وفى نفس اللحظه شعر بيد تغطى فمه وجسده يحمل فوق كتف شخص ما والذى يتمنى بيك الان انه تشانيول وليس سارق اقتحم منزله

بيكهيون كان يحاول تحرير نفسه من بين تلك الاذرع القويه لكن لا نتيجه هو ضعيف للغايه

بعد ثوانى هو شعر بجسده يهوى فوق شئ ناعم والذى توقع انه السرير بالتاكيد وعندما حاول النهوض اندفع جسده للخلف مجددا بسبب الجسد الذى استلقى فوق واصبح يعتليه الان

دقائق من الصمت بيكهيون صامت بخوف يحاول بشده رؤيه ملامح الشخص الذى يعتليه لكن الظلام الدامس الذى يغطى الغرفه لم يساعد كثيرا بمعرفه ملامح ذلك الشخص الذى لم يتفوه بكلمه حتى الان

" امم من انت "

صوت ضعيف خرج من بيك بهذه الكلمات المتسأله لكن قابله صوت انفاس الشخص الاخر فقط لا اجابه

" ماذا تريد منى ليس لدى اى مال اقسم لك  "

تمتم بخوف اكبر عند شعوره بانفاس الشخص تقترب منه

" هل يمكنك الابتع..

تمتم مره اخرى بخوف لكنه ابتلع نهايه جملته بخوف عند شعوره بذلك الوجه الذى اقتحم رقبته وذلك الانف الذى يتنفس هناك فوق جلده مباشرة

ابتلع بيكهيون بصعوبه عندما شعر بتلك الانفاس الساخنه على رقبته ووسع عينيه بصدمه عندما شعر بشفتين تلامس جلده وتضع قبله رقيقه فوقه هو بخوف حاول المقاومه اكثر واستخدم يديه لدفع ذلك الشخص بعيدا عنه لكن تم تثبيت يديه بسهوله فوق رأسه ومنعه من المقاومه بتاتا

تلك الشفتين عادت مجددا لتندس فى رقبته وتوزع القليل من القبلات الرقيقه فى اماكن متقاربه ثم امتصاص مكان القبل بقوه وعضها تاركة بعض العلامات الظاهره بوضوح وبيكهيون يحاول بقوه منع تاوهاته

My Angry HamsterWhere stories live. Discover now