البارت الثامن عشر

6.6K 218 4
                                    

البارت الثامن عشر

جلست تضع يدها على وجهها و احداث الامس القريب تظهر لها تباعا ........
فلاااش بااااك
طق طق طق قامت وئام و هى تتافف من الذى يطرق الباب فى هذا الوقت لتجد
سعدية : السلام عليكم يا ستى
وئام : وعليكم السلام خير يا سعدية
سعدية بخوف : انى ... انى
وئام بنفاذ صبر : انتى اية قولى الى انتى عايزاه من غير خوف
سعدية : انى سمعت مدام سوسن و سامى باشا بتكلموا عليكى
وئام بجهل : بيتكلموا عليا ازاى يعنى مش فاهمة
سعدية : سمعتهم بيجولوا انهم عايزين يدوكى بورشام
وئام : برشام اية و انتى عرفتى الكلام دة منين
اعطت سعدية التسجيل لوئام و فرت هاربة
وئام وهى تغلق الباب : هو فى اية
قامت بتشغيل الشريط لتتسع عيناها و هى تسمع الافعة و اخيها و يالة من اخ يتامرون ضدها لذلك ذهبت الى وليد ليجد معها حل
وئام : وليد اصحى ... وليد
وليد بنعاس : اية فى اية
وئام : اصحى و اسمع كده
استمع وليد للتسجيل و كان الخوف يدب قلبة لم يكن خوفة ان تعلم وئام بما فعلة هو لم يؤذيها بشئ و لم يكن ليفعل و لكن خوفة عليها هو لا تعلم عنهم شئ ان قررت ان تقف امامهم لا يعلم ما قد يصيبها لذلك حاول ان يبعدها عنهم
وليد : وئام حبيبتي يعملوا اليعملوة ملناش دعوة المهم انك بخير
وئام بغضب : يعنى اية انا لا يمكن اسيبهم والا هياذونى تانى
وليد بلهفة : محدش يقدر ياذيكى طول منا موجود
وئام : انا هلبس و هقوم اواجهم هتيجى معايا ولا
صمت وليد لمدة قصيرة ايقن بها انة لا خيار امامة لذلك
وليد : انا كمان هلبس عقبال ما تخلصى
انتهوا و اتجهوا الى شقة الافاعى بعد ان هاتفت عمرو و عزت واحمد و قد كان عزت واحمد هم الذين بقوا فى البيت الكبير و عمرو وعائلتة عادت الى القاهرة بسبب دراسة الاطفال لذلك كان الأسرع اليها عزت و احمد
فى شقة سامى :-
طق طق طق سوسن : يا ترى مين الى بيخبط دلوقتي
سامى : روحى افتحى و نشوف
سوسن بابتسامة مزيفة : وئام حبيبتي خير فى حاجة
وئام بغضب : فى حاجات مش حاجة واحدة
دخلت وئام و وليد و تركوا الباب مفتوح
سامى : مين الى بيخبط يا سوسو
وئام بغضب : انا
سامى بتوتر : وئام  اية فى حاجة حد حصلة حاجة
وئام : هو لسة مفيش بس هيحصل
سامى : يعنى اية
تدخل وليد قائلا : انت حاولت تخلى وئام مدمنة
سامى بصدمة : مد مد مدمنة
سوسن : مين الى قال كدة اية التخاريف دى
وئام : انتى تخرصى خالص انتى السبب فى كل المصايب
سوسن بغضب : مين دى الى تخرس انتى مش عارفة بتكلمى مين ولا اية
وئام بصوت عالي : لا مش عارفه واحدة اخويا لمها من الشارع
سوسن وهى ترفع يدها : اخرسى
و لكنها وجدت من يمسك يدها يمنعها من صفعها
وليد بغضب : اياكى تفكرى بس انك تاذيها والا انا الى هقفلك
سامى بعصبية : انت فاكر نفسك اية انت ذات نفسك كنت معانا ضدها
نظرت لة وئام بصدمة ليقول وليد دفاعا عن نفسة : لا انا عمرى ما اذيتك انا كنت عايز احمى امى من السجن الصدق الذى يطل من عينية انة لا يكذب لم يكذب قط و لم ياذيها يوما قاطع افكارها
سوسن بضحك : خلاص كدة كلة اتكشف يبقى ندخل فى المفيد
وئام : يعنى اية
سوسن بخبث : يعنى وليد عندة حق ثم اخرجت مسدس و صوبتة اتجاة وليد وهى تقول : دلوقتي بقا علشان تحمى حبيب القلب امضى على اوراق تنازل عن كل املاكك
كان سامى قد احضر الاوراق و وضعها امامها لتمضى علية
اية الى بيحصل هنا كانت جملة عزت الذى دخل هو و احمد ليجدوا سوسن تصوب المسدس امام وليد و سامى خاضع امامها " يا لة من ديوث " قالها احمد فى سرة لهذا المنظر الشنيع
سوسن : اهلا بالكبير عزت تعالى شوف اختك و هى بتتنازل عن كل حاجة
احمد : سامى انت ازاى ساكت على كدة خليك راجل خليك اخ لمرة واحدة
سامى بغضب : اخ و انا كان فين حقى ساعة ما ابويا خلانى اشتغل فى الارض و انت و عزت و عمرو اتعلمتوا والى بقا دكتور و مهندس كنت فين انااااا هااا
عزت بقوة : بابا خيرك بين انك تتعلم او تشتغل فى الارض وانت الى اخترت الارض جاى دلوقتي تتكلم
سامى بهستيرية : ايوة اخترت الارض علشان اتحكم فى كل حاجة كلللل حاجة علشان العز و الفلوس دى كلها تكون لياااا ليااا انا بس
و انتى اشار الى وئام التى وقع قلبها بسبب حالتة
سامى : وانتى انتى لازم تموتى لازم علشان ااخد كل حاجة اخذ المسدس من سوسن و صوبة اتجاة وئام
عزت : سامى اهدا اهدا انا هديك كل الفلوس الى انت عايزها
سامى بهستيرية : لاااا لا مش هسمع كلامك لازم تموت
كان احمد ووليد تيحركون ببطئ اتجة احمد الى سوسن التى لم تكن تراة و وليد الى سامى وفى لحظة انقض كلا من احمد و وليد على سامى و سوسن و انطلقت رصاصة غادرة و حل السكون😰 
باااك
عزت : الو ايوة يا عمرو وصلت لاية
عمرو : دى مصيبة يا عزت لازم تيجى حالا
عزت : نص ساعة وهكون عندك
اتجة الى وئام و هو يربط على شعرها
عزت بحنو : وئام حبيبتي انا رايح اشوف عمرو و راجع تانى
وئام بحزن : لو فى اى جديد بلغنى
عزت : ماشى خلى بالك من نفسك
تركها و اتجة الى اخية و هو يردد.
" لا الة الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين " استر يارب
  عزت : خير يا عمرو اية الجديد
عمرو : بص الورق دة
عزت : ورق اية
نظر لة عزت بصدمة
عمرو : سرقة فى كل حاجة مفيش مبلغ بيدخل الا اما بيعدى على سامى و فكرى مش بس كدة دة طلع بيتاجر فى الاعضاء ، مخدرات ، سلاح و كل دة كان واخد الشركة ستار لكل الاعمال المشبوهة
عزت بصدمة : مش ممكن ازاى دة يحصل و بابا مكتشفش اى حاجة
عبدالله اكتشف كان ذلك احمد الذى قد انضم اليهم
عزت : عبد الله مين
احمد : عبد الله الشيخ دراع ابوك اليمين اكتشف كل دة ولما هددة انة هيقول لابوك قتلة
صدمة ..... صدمة شملت كل الاخوة من كان يعتبر اخوهم اكتشفوا انة سفاح يتعامل مع المافيا لذا كان الحل الافضل ل
احمد : وئام بتتصل
عزت / عمرو : رد
احمد : الو ايوة يا وئام طب اهدى اهدى
عزت : فى اية
احمد و هو يقوم : وليد قلبة وقف و بيحاولوا معاة محتاجين قلب تانى لان قلبة ضعيف
عزت : احمد انت و عمرو روحوا لوئام فى المستشفى عقبال ما اشوف متبرع بسرررعة
و بالفعل ذهبوا الى المشفى ليعاونوا اختهم على هذة المحنة حتى ان ينقذ او يموت 😢

معذبى الخجول 😍حيث تعيش القصص. اكتشف الآن