زُهور | flowers [مُعدل عليها]

7- اعتراف مباشِر.

[غير معدل]

" تشيم أين انتتتت؟ "
صرخت بقوة وهي بالشارع بأمل ان تلاقيه؛ مستغلةً كون يونقي ليس في المنزل

" آسفه على كلامِي السيء لك دومًا"
هي اكملت صريخها لانها تعلم بأنه يراقبها الآن

" اشكرك حقًا على المواساة "
هي ضحكت في نهاية كلامها

" لنتقابل ثانيةً يومًا ما "
اخيرًا هو صرخ لها من بعيد لتنظر من حولها بسرعة

" ارجوك اظهر "

هي صرخت ليتبعها صوته

" لا "

" الله يسعدك اطلع "

(والله امزح بس استانست معهم..)

" انا ذاهبه تشيم تشيم "
دخلت للمنزل وركضت نحو غرفة تايهيونغ

" تاي انا اسعد انسانه في هذا الكون "
قالت فور مداهمتها لغرفة تايهيونغ لتحتضنه بقوّة معبّرة عن فرَحها

" ما الذي حدث لكِ؟؟ "

" تشيم، هو لطيف للغاية "
هي قالت وعيناها تلمع

" وكأنكِ لم تشتميه ابدًا! "
هو صُدم لتبتسم هي

" لكن اتضح انه رائع "

" جيّد انه جعلكِ تبتسمين "

" انا ابتسم طوال الوقت "
هي نظرت باستغراب ليردف بتنهد :
" سمِعت بكاءكِ بالليل.. "

" تايهيونغ اين اتفاقنا ان لا نتجسس على بعض؟؟؟ "
هي غضبت قليلًا

" كنت سآتي لأنام بجانبكِ وندردش قليلًا لكن استوقفني صوت بكاءك، اعتذر "

" لا بأس، المهم لنخرج لمكانٍ ما فأنا اشعر بطاقة كبيرة واودّ اخراجها "
هي قالت بحماسة ليومئ

فور خروجهما من المنزل هي استوقفت تايهيونغ ثم اردفت

" تشيم إن كنتَ هنا، من فضلك دعني هذه المرّة اخرج بمفردي دون ان تتبعني، اودّ الشعور بِراحة دون الانتباه لتصرفاتي"
هي صرخت بينما تايهيونغ يجزم بأنها جُنّت

" ارجوكِ ألم يخبركِ احدهم بأنكِ لطيفة؟ لقد امتلكتني بالكامِل، قلبي ينبض فور قولكِ لإسمي احبكِ إيلين اقسم بذلك "
هو همس بابتسامة خلف قِناعه وهو يستمع لإيلين حبيبة قلبه تندَه عليه

" لا استطيع يجب عليّ البوح بها "

هو حادث نفسه وصرخ قبل ركوب إيلين للسيارة

" احبّكِ إيلين خاصتي "
صرخ بها لتشتعل وجنتيها وتركب سريعًا

" تايهيونغ لِمَ الجو حار؟ "
هي سألت بتوتر بينما تحرّك يديها تريد جلب الهواء

" إذًا هكذا، ذاك هو تشيم خاصتكِ "
هو اردف بينما يحكّ انفه محاولًا كبح ضحكته

" اصبَح جزءًا من حياتي يا تايهيونغ "

انتهى.