15. نهاية المواجهة

1.7K 204 45
                                    


نظرت الى المقنع وقالت : هل تريد شخصاً يجاريك قوةً..شاهد هذا

وبسرعة خيالية صارت امامه حتى ان شعر المقنع تحرك من قوة سرعتها

لكمته لكنه تصدا لها بسهولة مستخدماً ذراعه

الغريب ان يده الحديدية لم تؤثر بلكمتها بل جعلته يندفع الى الخلف

رفع رأسه بسرعة ورأها امامه مجدداً استدار حول نفسه ليوجه لها ركلة قوية لكنها نزلت الى الاسفل بسرعة ووجهت له لكمه على معدته

شعر المقنع بأن جسده المعدني بدأ يختفي

فركلها بقوة ورماها في الماء ليستغل قوته فيه

دخل الماء من بعدها ليتفاجئ انها تحيط نفسها بدائرة تمنع دخول الماء اليها فأستخدم قوته الكبيرة لصنع ضربات مائية قوية وجهها نحو الكرة المحيطة ب(فيتارا) لكن من دون جدوى

ثم حول الماء الى عاصفة كبيرة جعل فيتارا تدور وتصعد الى الاعلى وتنزل ولكن لم يستطع لمسها

فقالت بغضب كبير : حان دوري في الهجوم

واطلقت قوة كبيرة جعلت دائرتها تصبح اكبر بكثير وتنفجر مُحدثةً هيجان وفوضى لا مثيل لها جعلت المقنع يندفع بقوة الى عمق النهر

نظرت اليه فيتارا ولم تعد تحيطها اية دائرة ورأته كشخصاً فاقد الوعي

سبحت نحوه وما ان اقتربت استعاد وعيه وبقوة قام بتوجيه ضربة مائية هائلة.

اندفعت الى الخلف لكنها قاومت، استغل المقنع انشغالها بالمقاومة فتقدم نحوها بسرعة وقام بركلها جعلتها تنزل الى القاع

رأها المقنع وهي قد فقدت وعيها وتغرق، شعر بالراحة قليلاً ثم قرر الخروج من الماء بسبب الارهاق الذي اصابه.

وقف عند ضفاف النهر ويبدو عليه التعب

فجأة ظهرت فيتارا امامه مباشرة ونظرت اليه نظرة مُرعبة وقالت : مازلنا في البداية

ركلته على رأسه لكنه تصدا لها بذراعه

كانت ضربتها اقوى من ذراعه فجعلته يندفع الى اليمين ووقف بعيداً عنها بمسافة قطعتها فيتارا بقفزة عالية لتوجه له عدة ضربات

تصدا للأربعة لكمات الأولى والخامسة ضربة خده الايسر مباشرة

لم تعطهِ فيتارا برهة للتنفس فركلته في معدته ..وهنا نزف المقنع دماً من فمه

اكملت فيتارا توجيه الضربات والمقنع مستسلمٌ لها حتى انها تأتي بتحريك رأسه يميناً ويساراً مستخدمةً اللكمات القوية..

كان يبدو ان المقنع قد انتهى امره وها هي فيتارا شارفت على القضاء عليه وهي تراه قد خارت قواه بالكامل

لكن فجأة..امسك المقنع يدها ونظر اليها بتحدٍ كبير وقال : ماركي تاركي
Αρκετά αρκεί

قام بعصر يدها بكف يده فحسب لكن فيتارا ركلته لتخلص يدها

امسك رجلها وترك يدها وقام بأدارت نفسه حول نفسه وهو يمسكها ولقد دارت معه بضع مرات حتى رماها بقوة

اثناء سقوطها توجه نحوها وفيتارا ترى ان جسده قد تغير وصار يشبه البركان ولكن باللون الاسود

شعرت بالخطر..وما ان وصل أليها قام بلف ذراعيه حولها وعصرها بقوة كبيرة وعلى وجهه نظرة غضب كبيرة جداً

حاولت فيتارا أفلات نفسها منه لكنها شعرت بحرارة عالية وكأنها تسحب قوتها الى الخارج في الهواء وليس الى المقنع

حاولت جاهدة تخليص نفسها لكن دون فائدة..وشيئاً فشيئاً نفذت قواها وبدأت تفقد الوعي

صاح المقنع : καλούπι كالوبييييييي

وانتهت فيتارا بين ذراعيه فصرخ كالأسد الثائر

اسقط فيتارا ارضاً وهي لا تكاد تفتح عينيها

عاد المقنع لشكله الطبيعي لكن جسمه قد تعب كثيراً وصار لا يرى جيداً وبالكاد استدار ليغادر قبل ان يسقط ارضاً

وما أن استدار وجد...گرانتر أمامه حيث حقنه بأبرة المخدر في عنقه..الابرة التي اعطى جو كل واحد من  (مجموعة گرانتر)  منها

كانت عينا گرانتر لا حياة فيهما وكأنه فاقد الوعي

سقط گرانتر امام المقنع وثانية فقط وسقط المقنع فوق گرانتر وقد فقد الوعي ايضاً

نظرت اليهما فيتارا بعينٍ واحدة وفقدت وعيها ايضاً

كان المنظر يشبه ساحة المعاركة..حيث الجميع مصابون وعلى الارض...ويعم الهدوء المكان وكأنه لم يحدث كل تلك القتالات عليها رغم كل تلك الاجساد التي تلفظ انفاسها الاخيرة

فيتارا أكاجيWhere stories live. Discover now