البارت السادس والعشرون

38.9K 2.2K 404
                                    

البارت 26 والاخير
انقذتني رووح
بقلم #انيين الليل #
/////////////////////////:

وسام من طلع من المستشفى للبيت لا كو وذبحوله ذبيحة وزعوها ع الفقرة السلامته بس وسام راجع ما يحجي ولا يسولف ويه اهله كاعد بغرفته وما يسولف ويه أحد يجونه إخوانه يردون يطلعونه يونسونه هو ابد قافل بيوم الطلع وشاف نغم موجوده كال الابو
خلي واحد من الولد ياخذها يرجعها الاهلها
ابو ما قبل وهو اصر اذا ما تودوها اطلع اروح للمزرعه
الشيخ صاح على فراس كدامها //اخذ مرت اخوك وديها الاهلها على ما يطيب هو يرجعها
بالبدلبه نغم صارت تحجي وتعيط وكله من امهات السحورة
اتدنت يظها الحجيه وكالت الها  //يمه غيب لا يسمعح يطلكج وما ترفله عين
نغم //خلي يطلك اخذ الاكو والماك  اكعده ع الحديده
عرفت الحجبه نغم زواجها من وسام مصلحه تحجي ويه روحها
باريت يانغم كلتي ابقى وحتى لو ما يريدني اخدمه بعيوني يمكن خليتج على راسي عمت عيني يمه وسام مالك حظ ويه النسوان
جانن نجلاء اوزينب يصعدن الاكل الوسام الي جان يأكل شويه  ومخلصها صفنات وجكاير همل  نفسه وشغله حتى الشغل الي بغداد يسلمه المشتاق اما علاقاته تقريبا لغاها
بقه هذا حاله شهر  بعدين راح ابو عصام والحجيه جابو  نغم البيت الشيخ وهي صارت تتشرط انا ارجع وياكم فتره وبعدين ارجا البيتي ما اكعد وياكم همه وافقوا لان جان همهم وسام وسعادته
نفم صعدت يمه بالغرفه وهو جان متمدد راحت يمه وحاولت تحضنه وتبدي ويا صفحه لكن هو كجرد ما شافها كللها
اطلعي لا تجين الهاي الغرفه ابد
هي شافت البرود وحست بعدم الحب لكن هي حبت تطلع ابياض الوجه وانها الحمل الوديع لان عرفت بوسام بحب هدى
  ئزلت كعدت ويه نجلاء بغرفتها لكن ما اتحملت جفاء زوجها الها
أسبوعين وراحت الاهلها وهناك اقامت دعوى تفريق
وسام طلكها بعد ان كشفها من ذاك اليوم إلي فضحت بي السر
ودفع كل شي الها عرف خو كا يحبها ولا يكدر يشوفها يحس هي السبب بالي صار خصوصا بعد ان ابو سولفله بي سوته امها وكيف كانت تضحك على جابر وعلي باسم الحب
وسام اتفاجأ وعرف ليش ابو كان معارض زواجه
وبقه وسام هاي حالته وما يسمع شي على هدى
لكن بعد فترة قرر يتابع شغله وحاول ينسى هدى لان بنظره هي
ما تحبه ومجرد ما طلعت براءتها تركت كل شس وراهى وراحت الاهلها
صار وسام يسافر البغداد وشويه شويه رجع الحياته ورجع للشقه
والعلاقاته وما اهتم بأي شي
من يبقى ابحده جان يشتاق الهدى وسوالفها  حتى ساعات يبجي يريد بس يشوفها وهو  من يروح البغداد يمر على فرعهم  من كدام بيتهم ومن يرجع من بغداد يظل مرابط بالمنطقة بلكي تمر ويشوفها ومن يوصل البيتهم بالبصرة تبدي الكئابه يدخل الغرفته ويبقى بيها لا ينزل ولا يشوف أحد

اجه شيخ قاسم وكل النجلاء  //اصعدي صيحي  وسام كليله ابوي يريدك بسرعه تنزل
راحت نجلاء وصاحت الوسام نزل شافه الشيخ
هله ابو ذيب شنو ما تنزل تكول اشوف ابوي خاف يحتاجني
وسام ::والله بويه انت تامر بس انت ما جاي تودي  علي
الشيخ //شنو إلا اودي  هسةعوفنا اكلك وسام شنو رايك ويه مرتك
وسام ::يأمره
الشيخ //يأمره هدى بعد عدك غيرها واحنا ماندري اعرفك تسويها
وسام بابتسامة باهته  //لا حجي من اريد اسويها اكول تدري ما
أخاف من أحد
الشيخ //انا الادري تعلمني بيك تسويها وتسوي ابوها هسه كلي شني مرامك ويه هدى
وسام ::بويه شبيها
الحجي //شوف البت صار لها اربع تشهر عد اهلها ما تريدها طلكها
انا البارحة يم جماعه وكرموني مره
تريد نمشي عليهم  واخذها بس مسألة تبقى هيج هاي السالفة
لا تحجيها
وسام ::حجي انا ما اريد اتزوج
الشيخ //ها ما تتزوج ولا ترد مرتك زين جا  الناس ودولنه خبر اذا
ما تريدها طلكها 
وسام كام بيحجي بغضب ::انا لا ما اريد اتزوج وهدى ما اطلكها اخليها معلكه عشر سنين وما اطلكها
الشيخ //مو بكيفك
وسام وكف على حيله ::بكيفي وهدى ما اطلكها لو ش يصير
اهنا وسام خله وصعد وهو ينفخ
الشيخ باوع الحجيه الي طلعت من غرفتها على صوت وسام سالت
شبي وسام صوته جايب التايه
الشيخ جاوبها وهو مبتسم //حجيه أوسيم خوش زلمه بس طاح بالعشك
الحجيه ونت وعوجت حلكها //اي ياهو ابو زلم  وخشنين بس يسودنهم العشك
الحجي باوع الها صفح وكلها
شبيج ام غسان هاي فتره متبدله عليه
الحجيه //لا ما متبدله قابل شعدي وياك
لا وداعتج متبدله
باوعت وحجت بعتب //جا هم يصير وره هذا العمر وبعدك تفكر بيها
الشيخ باستغراب //بيمن افكر
من رحنا نرد نغم ما رحت ويانه غير حتى ما تشوفها وتحن
الشيخ //مع الاسف عليج ولج ما ابدل اضفرج بعشره مثل حسنه
كل ما بالامر انا ما اريد اشوفها
اي جا انا ما جذبت ما تريد تشوفها لان ما تكدر تنساها
الشيخ //سعديه تعرفيني كن اريد شي اخذه لو شما يصير وحسنه ودت عليه من اترملت بس انا ما رضيت وكلت
والله عدي وحده ما ابدلها بنسوان الدنيا
الحجيه //طال عمرك ابو غسان وانة شعدي غيرك
نجلاء اجت وهي تكول
هاالله هاالله ع الحب شيخنا رايدينك بالمضيف
ضحك وراح للمضيف

انقذتني روححيث تعيش القصص. اكتشف الآن