ساساعدها اولا

3 0 0
                                    

فتحت الباب لأرى تلك الفتاة الحمراء على السرير وهى تبكى

نازلى ماذا بك أأنت بخير....   رين فتح عينية على وسعها من هذا المشهد لقد كانت على السرير ملابسها مبللة ووجهها احمر بة بعض النقاط البيضاء وبعض الدماء التى تسللت من فمها مما جعل منظرها هكذا ولكنة سهم اخترق قلبة وبدأ قلبة ينبض سريعا فتوجه نحوها مسرعا وسام واقف أمام الباب بصدمة

لا تقترب ابتعد عنى.....    نازلى بغضب وهو مازال يقترب حتى رفعت يدها على وجهه وابعدتة عنها
لكنة
اقترب أكثر ولمس جبينها أُبس أنت ساخنة 
سام اتصل بميشيل فورا.....   رين بخوف نبرات كانت بها بعض الخوف

حاضر رين .....   استيقظ سام على صوت رين

أرجوك أسرع نظر لة بعين و عينة الأخرى عليها

بدأ يمسح الدم و تلك الحمراء أنها تختنق من وقت للآخر والدم لا يتوقف

دخل ميشيل وقال ماذا حدث
لا أعرف يا أخى فقط .... نظر لة رين وهو ظاهر علية القلق
فقط ماذا ..    ميشيل بغضب فكالعادة اخبة سيتسبب بقتل احدهم
يمكن

هل وضعت سم فى الاكل اجيبى..      سام صرخ بها مما جعل رين ينظر لة بعلامات غباء فكيف يكون سم وهما لم يتأثر

حركت رأسها نافية ...  
ماذا تناولت..  ميشيل ينظر برين وسام وهو يعطيها بعض الإبر والأدوية

بعض فول السويا والحمص والأرز ولحم وبعض العدس .....   رين إجابة سريعا انة لا ينكر قلقة  وهو فى من ان يكون كل هذا بسبب

الديك حساسية من أحد هذة .     ميشيل نظرها وهو يعرف أنها سيفنى عليها إذا كانت حساسية

حركت رأسها ولكن تلك المرة اغمى عليها  قبل أن تكمل

اكيد لديها حساسية ..   ميشيل أخذ بعض الأشياء من حقيبتة وأعطاها اياها وامرهما بالخروج فالبداية عاند رينولكن سحبة سام للخارج

خرج بعد ساعة تقريبا.

ماذا حدث ..  رين سئلة
لا تقلقا فقط أنا أظن أنكما ثقلتم عليها....  ميشيل إجابة بنظرة عتاب وغضب
"انا اسف يا نازلى حقا سامحيني " بدأ يبكى نظرا لة
انت معجب بها    ميشيل يبتسم ببساطة
لا ماذا تقول...  انا أعجب بمجرمة لا مستحيل ماذا تقول
حسنا يا رين لتهدئى انة مجرد تأنيب الضمير يا ميشيل لا اكثر...       نظر سام لميشيل لعدم قول اى شئ عن حبة

نعم فقط انة تأنيب الضمير..... ابتسم ميشيل بهدوء
مضى النهار
نزلت نازلى السلالم      سيدى سيدى هل أنت هنا

قفز رين على صوتها وصرخ بها قائلا ماذا تفعلين هنا

سيدى ماذا بك..   نازلى نظرت لة هى لا تقول لة سيدى عادة ولكن لما فعلة صباحا فهى قررت هذا

جحيمى الابيضOnde histórias criam vida. Descubra agora